
ابرز ما تناولته الصحافة الدولية اليوم الجمعة10/25
تكشف صحيفة الغارديان عن وثيقة سرية جديدة سربها المحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق إدوارد سنودن تشير إلى ان وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على المحادثات الهاتفية لخمسة وثلاثين من زعماء العالم.
وتشير الوثيقة التي حصلت الغارديان على نسخة منها إلى أن وكالة الأمن القومي تحث المسؤولين البارزين في مواقع مختلفة كالبيت الأبيض والبنتاغون والوكالات الحكومية على أن يقدموا مالديهم من أرقام هواتف تخص السياسيين البارزين حول العالم لإضافتها إلى قاعدة بياناتها.
وتكشف الوثيقة أن مسؤولا لم يكشف عن هويته قد سلم للوكالة أكثر من مئتي رقم هاتف من بينها أرقام لخمسة وثلاثين من زعماء العالم. وأن موظفين بالوكالة قد تم تكليفهم على الفور بمراقبة اتصالات هذه الأرقام.
وتضيف الغارديان ان هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى أكتوبر من عام 2006، ترجح أن المسألة لم تكن حدثا فرديا.
الموضوع ذاته تناولته صحيفة الاندبندنت، حيث تقول الصحيفة إن ماسمته بفضيحة التجسس الأمريكية على الاتصالات قفز إلى صدارة المشهد الأوروبي للمرة الأولى أمس.
وخيم الموضوع على أعمال قمة الاتحاد الأوروبي التي انطلقت في بروكسل امس، بعد الكشف عن احتمال تجسس الاستخبارات الأمريكية على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وكذلك اتصالات ملايين المواطنيين الفرنسيين.
وتضيف الاندبندنت أن ميركل والرئيس الفرنسي هولاند اجتمعا على هامش القمة واتفقا على تنسيق موافقهما بشأن واشنطن والمطالبة بأتفاق جديد على عدم التجسس.
بلير: ما تعلمته عن حفظ السلام
يقول توني بلير عن تجربته في الوساطة بين الطرفين المتنازعين في الشرق الأوسط إنه من أجل تقريب الطرفين من بعض يجب على الوسيط أن يفهم سبب قوة مشاعرهما فيما يتعلق بما يؤمنون به.
ويتابع بلير قائلا إنه في كل صراع هناك درجة من المعاناة يصعب على شخص من الخارج أن يشعر بها، وإن كل طرف لديه إحساسه الخاص بالألم والنتائج القاسية لما يرتكبه الطرف الآخر.
ويرى بلير إنه لنجاح الوساطة يجب أن ينجح الوسيط بإقناع الطرفين أنه يحس بمعاناتهما.
وإذا نجح بالإحاس بمعاناة الطرفين فإنه يستطيع نقل معاناة كل طرف إلى الطرف الآخر وجعله يحسها بدوره.
ويقول بلير إنه قضى مئات الساعات يحاول أن يفهم من كل من الطرفين لماذا كان يحس بما كان يحس ويحاول أن ينقل ذلك إلى الطرف الآخر، وبذلك أصبح الطرفان صديقيه.
"سو شي خذلتنا"
سو شي
وفي صحيفة الديلي تلغراف تحمل إحدى الافتتاحيات العنوان أعلاه.
تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن ما عانته سان سو شي خلال نضالها الطويل ضد الديكتاتورية و15 عاما قضتها قيد الإقامة الجبرية هو فوق التصور.
لذلك فان فقدانها المكانة التي أحرزتها بنضالها سيكون شيئا مؤسفا بل مأساويا وهي على ابواب الرئاسة المحتملة.
وترى الصحيفة أن موقف سو شي من العنف والاضطهاد الذي تتعرض له الأقلية المسلمة في بلادها يهدد بهز مكانتها، فقد كانت الكلمات التي تفوهت بها في برنامج "اليوم" مخيبة للآمال.
حاولت سو شي أن تفسر العنف الذي دفع 140 ألف مسلم للنزوح عن منازلهم بأنه ناجم عن "خوف الأغلبية البوذية منهم".
لكن الصحيفة ترى أن ذلك غير مقنع، لأن المسلمين لا يشكلون أكثر من 4 في المئة من سكان بورما وقد استهدفوا بالهجمات منذ اندلعت أحداث العنف في إقليم راخين العام الماضي.
وتعبر الصحيفة عن صدمتها من عجز سو شي عن تقديم إجابة مباشرة وواضحة للسؤال الذي وجه إليها فيما إذا كانت تدين أحداث العنف التي ترتكب ضد مسلمي بورما.
خارج الغيتو
تناقش افتتاحية صحيفة التايمز مشكلة عدم اندماج الكثير من المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا في المجتمع البريطاني.
تستهل الصحيفة افتتاحيتها بحادث اعتداء تعرض له طالب أمريكي من خمسة شباب آسيويين تسبب في تهشيم وجهه مما سيترك آثارا فيه مدى الحياة.
وتورد الافتتاحية حالة الدوريات التي ينظمها شباب مسلمون في أحيائهم ويوقفون من يشتبهون بأنهم شربوا الكحول أو بأنهم من المثليين أو النساء اللواتي يرتدين ملابس يرون أنها تتعارض مع تعاليم الإسلام ويسيئون إليهم.
يقول كاتب الافتتاحية إن المسلمين في بريطانيا يحظون بما لا يحظون به في بلدان أوروبية أخرى، فيسمح لهم بالاحتفاظ بتقاليدهم ومظاهرهم الثقافية، وهو شيء إيجابي وأدى إلى إثراء المجتمع البريطاني، كما ترى الافتتاحية.
لكن، مع ذلك ، ترى أن هناك ضرورة لتشجيع المسلمين على الاندماج في المجتمع البريطاني وعدم العيش في عزلة على هامشه.
"أنباء موسكو"
المزيد من النقود تتدفق على موسكو: مَنْ يرسلها ولماذا؟
قالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إنها تواصل تحقيقها بشأن وصول كميات كبيرة من الأوراق النقدية بقيمة إجمالية مقدارها 20 مليار يورو إلى موسكو في عام 2007.
وأكد مسؤول سابق في جهاز أمن الدولة "الكي جي بي"، وصول تلك النقود من مدينة فرانكفورت الألمانية، وبقائها في موسكو، قائلا إن لا أحد يعرف مالكها ولماذا وصلت إلى موسكو.
وبيَّن التحقيق أن كمية أخرى من الأوراق النقدية بقيمة إجمالية مقدارها 800 مليون دولار وصلت إلى نفس المطار في موسكو وهو مطار "شيريميتييفو". ولم يأتِ أحد ليستلمها.
وأدخِل أخيراً مبلغ 300 مليون دولار إلى حساب أحد المواطنين العاديين لدى أحد البنوك الموسكوفية. ولعل الأكثر إثارة أن هذا المبلغ تم تحويله من نفس البنك الذي كان أرسل الـ20 مليار يورو إلى موسكو وهو "دويتشي بنك" في مدينة فرانكفورت.
ويرى خبير استشهدت به الصحيفة "أننا أمام إغراق سوق المال الروسي بالأوراق النقدية"، مرجحا أن يكون الهدف من إغراق البلد بالنقود "التحضير لتقويض اقتصادنا"، وهو تقويض يمكن أن يحدث في حال أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، مثلا، بطلان أوراقها النقدية التي تم إصدارها في عام محدد.
القوات البحرية الأميركية تقلص "تهديدها للسلطات السورية"
ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن رئيس أركان القوات البحرية الأميركية الأميرال جوناثان غرينرت قال للصحفيين إنه من المقرر أن تعود حاملة الطائرات "نيميتز" إلى قاعدتها.
وأوضح ممثلون للقوات البحرية الأميركية أن مجموعة من الوحدات البحرية الأميركية ترأسها حاملة الطائرات "نيميتز"، ستغادر البحر المتوسط في الأسابيع القليلة المقبلة، متوجهة إلى قاعدة البحرية الأميركية في المحيط الهادئ في برمرتون.
وأشار الأميرال غرينرت إلى أن حاملة الطائرات "نيميتز" المتواجدة في شرق البحر المتوسط، والمدمرتين الصاروخيتين "وليام لورانس"و "ستوكديل" المرافقتين لها، "تشكل تهديداً حقيقياً للسلطات السورية".
أخبار محلية

تواصل الدعم الدولي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
-
مجدلاني يثمن الدور والدعم الأردني للقضية الفلسطينية والعلاقات المصيرية بين البلدين
-
الديمقراطية تدعو «عقلاء» إسرائيل إلى إعادة قراءة مشروعهم الصهيوني ومستقبله
-
مجدلاني يرحب بموقف الصين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويدعو للعمل المشترك لعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف لعملية السلام
-
الديمقراطية تدعو للتسريع في إدخال المساعدات لقطاع غزة