تطرقت الصحف العالمية لمجموعة من التقارير والأخبار ومن أهمها اتهام سارة بلين لباراك أوباما باللين في معاملة الإرهابيين، وبرلسكوني يؤكد أنه صديق لليهود ولألمانيا، وارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية الإيرانية على المؤسسات الأمريكية.

ذا تلغراف

اتهمت سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بمعاملة \\\"الإرهابيين\\\" بلين بسبب قراره بمنع استخدام أساليب التعذيب بعد استلامه منصب الرئاسة.

وقالت بالين إنها لو كانت في منصب الرئاسة فستتخذ من أسلوب \\\"محاكاة الغرق\\\" وسيلة لـ\\\"تعميد الإرهابيين.\\\" وأضافت أن البيت الأبيض فشل في تخويف الإرهابيين من القوى العليا.

وأضافت: \\\"أعداؤنا الذين يعتدون على بلادنا هم من يمتلكون معلومات حول خطط للقيام بالجهاد. ولكننا لا نستطيع الإساءة إليهم، أو إقلاق راحتهم.\\\"

يديعوت أحرونوت

أكد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سلفيو برلسكوني أنه \\\"صديق لليهود ولألمانيا،\\\" في خطوة يحاول من خلالها إصلاح تبعات تعليقات سابقة أطلقها حول الهولوكوست.

وقال برلسكوني: \\\"أنا صديق تاريخي لليهود ولدولة إسرائيل، ومن الغريب إلصاق هذه التصريحات المعادية للسامية أو التي تحمل كراهية للألمان، فأنا صديق تاريخي لهم.\\\"

وتأتي هذه التصريحات عقب انتقادات دولية لتصريحات لبرلسكوني قال فيها إن ألمانيا لطالما أنكرت وجود المخليمات النازية فيها.

كرستيان ساينس مونيتور

ارتفعت في الآونة الأخيرة تهديدات الهجمات الإلكترونية الإيرانية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا مع تنفيذ هجمات على شركات الطاقة الأمريكية والدوائر الحكومية خلال العام الماضي.

وفي الوقت الذي تعتبر فيه كل من روسيا والصين مصدرين للهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة الأمريكية، تسارعت خطى إيران لاعتلاء القائمة، وفقا لتقرير أصدرته شركة \\\"فاير آي\\\" بداية هذا الشهر.

وذكر التقرير أن البرامج المخربة التي يستخدمها القراصنة الإيرانيون غير متطورة، فهم يستخدمون أدوات تقليدية موجودة في السوق السوداء.