جامعة الاقصى تنظم ندوة بعنوان\\\" الجرائم الإلكترونية في ميزان التربية الإسلامية\\\"

تابعنا على:   22:09 2014-04-25

 

أمد / غزة : نظم قسم أصول التربية بكلية التربية بالجامعة ندوة بعنوان\\\" الجرائم الإلكترونية في ميزان التربية الإسلامية \\\" بحضور مساعد عميد كلية التربية د. محمود خلف الله ، ورئيس قسم أصول التربية د. نافذ الجعب، ود. حمدان الصوفي أستاذ أصول التربية بالجامعة الإسلامية، ومفتي محافظة خان يونس الشيخ إحسان عاشور، وعدد من طلبة الجامعة..

رحب د. الجعب بالحضور، معتبراً الجرائم الإلكترونية هي  الاستعمال السيئ للتكنولوجيا متمثله بالحاسوب والمواقع الاجتماعية وأجهزة الاتصال وتوثر بشكل سلبي على المجتمع، وأوضح أن قسم أصول التربية يسعى جاهداً إلى حل المشاكل التي يعاني منها الطلبة في الواقع الاجتماعي و تعزيز المنظومة القيمة وأخلاقيات الممارسة التربوية.

 وأكد  د . خلف الله  أن الانتشار الواسع لاستخدام الانترنت و عدم اتخاذ التدابير اللازمة للأمن والحماية، أدى ذلك إلى نشوء جرائم ناتجة عن ذلك الاستخدام، وهذه الجرائم تقع بالخطورة على الشخص المستخدم للأفعال السيئة بواسطة الكمبيوتر، حيث يصبح أداة في يد الجاني يستخدمه لتحقيق أغراضه الإجرامية.

وأعرب د. الصوفي عن سعادته بطرح هذه الموضوع لخطورة الكبيرة على مجتمعنا الفلسطيني، مؤكداً أن هناك غزو فكري وثقافي وأخلاقي يهدد الشباب الفلسطيني من أجل أفسادهم وتفكيك النسيج الاجتماعي عن طريق بث روح الفرقة والجريمة ونشر المواقع الإباحية والإلكترونية المسيئة لنفوس أبناء المجتمع.، موضحاً طرق معالجة الجرائم الإلكترونية وذكر منها البناء الإيماني للشخص المسلم عن طريق قاعدة شرعية وأسس قرآنية ، والتحصين الوقائي والوعي الفكري والثقافي قبل الشروع في الجرم الإلكتروني ، وتنمية الرقابة الذاتية باعتبارها من أهم أسس الوقاية والعلاج، حاثاً الحضور إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الفرد والأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية عن طريق التوعية، وضرورة عقد نشاطات تستهدف مشاكل الشباب والعمل على حلها بشكل سريع، وفي نهاية كلمته شكر إدارة الجامعة والقائمين على هذا النشاط،، متمنياً أن يتم التواصل لعقد عدد من الندوات في المستقبل القريب.

ومن  جهته تحدث الشيخ عاشور عن الجرائم الإلكترونية بمنظور الشريعة الإسلامية ، منوهاً أن الجريمة الإلكترونية من اخطر الجرائم لما لها من خصوصية وأثار بعيدة على الشخص، ولابد للفرد والمجتمع والمؤسسات التربوية الوعي الكامل من أجل عدم انتشارها بين الشباب، مستذلاً ببعض الأمثلة من الواقع الحالي لمشكلات التي تسببها الجرائم الإلكترونية، داعياً إلى تطبيق العقوبات الإسلامية على فاعل هذا الجرم دون عاطفة لعدم تفكيره في فعلها من جديد، متمنياً من الحضور الحذر الشديد من المواقع الإلكترونية والاتصالات المشبوهة لكي لا نقع في الحرام .