كوادر فتح في قطاع غزة: الرئيس خط أحمر والمصالحة شأن فلسطيني داخلي

تابعنا على:   21:06 2014-04-25

أمد/ غزة : بعد أن تأكد للجميع أن جهود تحقيق المصالحة والتي أكدت عليها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، لم تكن مجرد بالونات اختبار أو مواقف عامة، لم يكن أمام الإدارة الأمريكية إلا كيل الاتهامات والتهديد المباشر لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإدعاؤها السافر أن عملية السلام قد دخلت الخطر، بإعلان الاتفاق، وهنا نقول أن هذه التهديدات الأمريكية سوف تزيدنا إصرارا على المضي في طريق المصالحة والوحدة الوطنية وإعلان الحكومة الفلسطينية والانتخابات الرئاسية والتشريعية .

وأضاف البيان: إن تهديد نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعواقب وخيمة جراء اتفاق المصالحة، يؤكد أن من يلعب بالنار هو الاحتلال، ونكرر ما قاله الأخ أبو مازن قبل سنوات، أنه ينحاز للحقوق والمصالحة الفلسطينية، وأن حركة حماس جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني، وان المصالحة شأن فلسطيني داخلي، لا يجوز لأي كان أن يفرض إملاءاته وشروطه على وحدة البيت الفلسطيني الذي عاني سبع سنوات من الانقسام البغيض .

وأضاف بيان كوارد فتح في قطاع غزة : \\\"إننا لن نترك الساحة لمن يستثمرون الانقسام، ولن نجمد حقوقنا أو نتركها في أيدي مصير الضعفاء وأصحاب الأجندات المشبوهة، وسوف نعلنها ومن الآن أن الحراك الجماهيري لنصرة المصالحة قد بدأ من لحظة إعلان الرئيس أبو مازن عن وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وأن الأيام القادمة سوف تشهد تطبيق حقيقي للمصالحة الفلسطينية، وندعو كافة كوادرنا في قطاع غزة الاستعداد لاستقبال الرئيس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، لأنه صمام الأمام وبوصلة الحق والثابت على الثوابت ومن قالها (لا) للدولة اليهودية ولاستمرار الاستيطان وتهويد القدس. وعبرّت الكوادر عن سعادتها ومباركتها للجماهير الفلسطينية لانتهاء مرحلة قاسية من تاريخ شعبنا المناضل، وسوف نحرص على توفير كافة أجواء الوحدة الفلسطينية، ومؤكدين على أن القدس وإنهاء الاحتلال استيراتيجية فتحاوية فلسطينية لن نحيد عنها، وأن مبادئنا تنص على أن الوحدة الفلسطينية واجب وطني لا تراجع عنها.

وكما ثمن كوادر حركة فتح في قطاع غزة جهود وفد منظمة التحرير الفلسطينية وبرئاسة الأخ القائد عزام الأحمد وإخوانه في وفد المصالحة، الذين ترجموا تعليمات الأخ الرئيس أبو مازن، ووضعوا حجر الأساس العملي للدولة الفلسطينية ، وفتحوا أبواب المستقبل لكي تعيش الأجيال في أجواء إيجابية منشودة. وختم البيان بالقول: \\\" إن معنى المصالحة يعني تكريما لأرواح الشهداء ووقوفا مع حقوق أسرانا وصمود ذويهم، وتضميد جراحات شعبنا البطل، وتركيزا على أهدافنا السامية في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس \\\".

وانتهى البيان الى النداء العاجل الى جميع كوادر قطاع غزة بالاستعداد التام لأي تطورات وحماقات اسرائيلية، في ظل التهديد المستمر والمتصاعد ضد الرئيس محمود عباس، وإعتبار الحملة الدولية الاسرائيلية للتحريض عليه وعلى القيادة الفلسطينية حركة فتح بداية معركة المصالحة والوحدة الفلسطينية التي يجب أن نعمل المستحيل لكي تتحقق، لأنها من إستيراتيجية حركتنا العملاقة.

اخر الأخبار