مختصون بشؤون الأسرى يدعون لوضع خطة وطنية موحدة لتفعيل قضية الأسرى

تابعنا على:   12:02 2014-04-23

أمد / غزة : دعا متحدثون وأسرى محررون إلى تدويل قضية الأسرى وإثارتها في جميع المحافل الدولية والإقليمية

وشدد المتحدثون على ضرورة تشكيل جسم موحد للأسرى لضمان نجاح الجهود الخاصة بالإفراج عنهم، ووضع إستراتيجية وطنية للدفاع عنهم.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه تحالف السلام الفلسطيني بالتعاون مع هيئة أصالة للتراث والتنمية في مدينة غزة، أمس، ضمن برنامج بناء القدرات القيادية للشباب ومبادرة \\\"شركاء من أجل السلام\\\" الممول من الاتحاد الأوروبي.

وحضر اللقاء ممثلي الفصائل والمؤسسات والشخصيات الرسمية وممثلي الأسرى وذويهم ومهتمين ، وتخلل اللقاء العديد من الفقرات الفنية الخاصة بالاسرى وسط تفاعل من المشاركين والحضور.

وفي كلمة له أكد تيسير البرديني مفوض الأسرى في حركة فتح على ضرورة توحيد الجهود من الجميع من اجل إنهاء قضية الأسرى وتحييدها كافة المناكفات السياسية.

وطالب بضرورة توحيد الجهود في السجون وخارجها، بالإضافة إلى تضافر الجهود الإعلامية وخصوصا الناطقة باللغات الأجنبية لفضح جرائم الاحتلال ونشر معاناة الأسرى.

وشدد البرديني على ضرورة العمل المشترك بكل السبل لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وطالب البرديني بعدم التعامل مع قضية الأسرى على أنها قضية إنسانية فقط وإنما قضية وطنية من الدرجة الأولى، مؤكداً أهمية دور الأسرى في إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية

من جانبه دعا بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى في حكومة غزة الجماهير والفصائل إلى مساندة كل الخطوات التي يقوم بها الأسرى خلال المرحلة المقبلة خصوصاً في ظل تزايد الاعتداءات الإسرائيلية ضدهم.

وطالب المدهون إلى بناء إستراتيجية وطنية موحدة للتعامل مع قضية الأسرى على قاعدة أن من يأسر ويعاقب هؤلاء هو الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المدهون في كلمة له أن مقاومة الاحتلال هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الأسرى وإخراجهم من السجون.

وانتقد المدهون تقاعس العالم والمنظمات الحقوقية عما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام والأسرى بشكل خاص، داعياً أحرار العالم إلى العمل الجاد لتحرير أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه دعا جمال فروانة من لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد الجهد الرسمي لإنجاح حل قضية الأسرى.

وطالب فروانة باستحداث منصب ملحق أسرى في كل السفارات الفلسطينية في العالم لشرح قضية الأسرى للمجتمع الدولي.

واستعرض فروانة في كلمة له معاناة الأسرى ووجود أكثر من 1400 منهم مرضى ويعانون من أمراض خطيرة.

وثمن فروانة خطوة القيادة والرئيس محمود عباس بالانضمام للمؤسسات الدولية وخصوصاً المنظمات الحقوقية.

من جانبه قال تيسير زملط رئيس هيئة أصالة للتراث الشعبي والتنمية، إنه لن يكون هناك حل ناقص ولا تسوية جائرة ولا سلام دون إخراج جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف زملط أن الجميع مدعو لنبذ أسباب الفرقة والانقسام وكل مظاهرها واستعادة الوحدة الوطنية وبنائها على أسس صحيحة والبدء من احترام حرية الفكر والاعتقاد للجميع دون تقوقع داخل جدران الإيديولوجيا ودون انعزال عن الإطار الوطني الجامع والواحد مجسداً بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد زملط أن المفاوضات شكل من أشكال المقاومة تم استنباطه من الظروف المحيطة وصولاً لذات الهدف الذي انطلقت من أجله الثورة الفلسطينية المعاصرة متخذة الكفاح المسلح وسيلة وأسلوباً قد يتغير وفق الأوضاع المواتية دون أن يتبدل الهدف نفسه.

وأكد أن القيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن عاقدة العزم على مواصلة الكفاح حتى النهاية ومهما بلغت التضحيات

اخر الأخبار