أمد/ تعتبر وزارة الإعلام اعتداء جيش الاحتلال على طلبة جامعة الخليل والصحافي عبد الحفيظ الهشلمون، وإبعاد الصحافي أمجد عرفة عن القدس القديمة، مقدمة لموجة عدوان وإرهاب جديدة، تتوازى والإرهاب السياسي الذي تمارسه حكومة نتنياهو وائتلافه اليمني المتطرف، في ظل إقفالها لكل نوافذ المفاوضات.

وتؤكد الوزارة أن إطلاق الغاز المُدمع وقنابل الصوت وإصابة الهشلمون بقنبلة صوت في ساقه، والطالبة مرسيل السويطي بقنبلة غاز في يدها، وإبعاد عرفة 15 يوماً عن القدس القديمة، بعد اعتقاله وإطلاقه بكفالة مالية، يأتي في سياق التحريض المتواصل، الذي يقوده أقطاب  حكومة الاحتلال، ويتزامن مع الاعتداء اليومي على المسجد الأقصى.

وتدعو الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إلى عدم الاكتفاء بالتنديد بجرائم الاحتلال ضد الإعلاميين وطلبة الجامعات، وإنما إلى تجريم عدوانها، والضغط لحماية الصحافيين، الذين يقومون بواجبهم المهني في نقل الحقيقة، وعدم التعرض لطلبتنا في مدارسهم وجامعاتهم.

وترى الوزارة أن الصمت على جرائم الاحتلال اليومية، يعطي الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ اعتداءات دموية على ناطق أوسع بحق أبناء شعبنا.