محافظ غزة لـ"أمد": تفجير موكب الحمدالله سيكون له تبعات تتطلب ضبط الأمن من جديد في غزة

تابعنا على:   23:34 2018-03-13

أمد/ غزة- عبد الله أبو كميل: أكد محافظ مدينة غزة إبراهيم أبو النجا إن التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله سيكون له تبعات أخرى من شأنها إعادة ضبط الأمن من جديد في قطاع غزة.

وأضاف في حديث خاص لـ"أمد": "سيكون للسلطة الفلسطينية قرارات وخيارات حاسمة لمعالجة ذلك الأمر، بما لا يضر أو يؤثر على الجهود الرامية في سير عجلة المصالحة الفلسطينية".
وأدان أبو النجا التفجير معتبرًا أن من يقوم بتلك الأعمال يخدم أجندة خارجية تهدف لإبقاء حالة الانقسام وترسيخ مبدأ فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وبين أبو النجا أن القيادة الفلسطينية أعطت تعليماتها رئيس الوزراء للسير بالمصالحة الفلسطينية لإفشال المخططات التي تحاك ضد قطاع غزة.
ودعا حركة حماس إلى الاسراع في تمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لتثبت نواياها في إنهاء حالة الانقسام الداخلي.
وبين أن رئيس الوزراء رغم ما تعرض له من محاولة اغتيال إلا أنه أصر على مواصلة جهوده لإتمام خطوات المصالحة من خلال افتتاحه محطة إعادة تكرير المياه في قطاع غزة.
ونوه أبو النجا، أن رئيس الوزراء غادر قطاع غزة لارتباطه بمؤتمر روما الهادف إلى إنقاذ الأونروا من أزمتها المالية.
وفي سياق آخر قال أبو النجا، إن المؤتمر المنعقد اليوم في واشنطن لمناقشة الأوضاع الاقتصادية لغزة؛ هو إهانة لكل الفلسطيني ويعد قنبلة جديدة تستهدف القضية الفلسطينية وهي بمثابة استكمال لسلسة جرائم الاحتلال.
ودعا الوفد الوزاري المنوي عقد اجتماعه غدًا في العاصمة الايطالية روما، لإنقاذ اللاجئ الفلسطيني، وسد العجز المالي لوكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين، بعد الازمة التي تسببت فيها الإدارة الامريكية.

اخر الأخبار