أمد/ تونس :  قام نشطاء تونسين بوقفة تظامنية مع الاسري بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وكانت عبارةعن سلسلة يشرية مقيدين الايادي ومكممي الافواة ويحملون صور لاسرى المؤبدات وسارت في شارع الحبيب برقيبة .في العاصمة تونس وتضمنت لوحات تعريفية بالاسرى الفلسطينين والمرضى والاطفال والادرين والنواب والمؤبدات وشهداء الحركة الاسيرة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تتعلق بحماية حقوق الاسري والانتهاكات الاسرائيلية بحقهم حيث نصبت خيمة في الشارع واضاءة شموع الحرية واكد المتظاهرين والنشطاء وقوفهم ودعمهم لقضايا الشعب الفلسطيني وعلى رئسها قضايا الاسرى في السجون وعبروا عن غضبهم من استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم في السجون الاسرائيلية وطالبوا بتدويل القضية وحشد الدعم العربي والدولي في كافة المحافل الدولية الرسمية والاهلية .وطالبوا الامم المتحدة باخذ دورها وتطبيق انفاقات جنيف باعتبارهم اسرى حرب .ومن جانبة اكد النائب جمال حويل نائب رئيس نادي الاسير الفلسطيني ورئيس لجنة الاسرى والمحررين في التعبئة والتنظيم  ان يوم الاسير الفلسطيني هو يوم العزة العربية والفلسطينية باعتبار الاسرى شهداء مع وقف التنفيذ وراس الحربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني . واكد على اهمية الوحدة الفلسطينية في هذة الظروف بالذات وحشد الجهود والطاقات من اجل   الافراج عن الاسرى بكل الوسائل المتاحة وشكر النائب حويل الشعب التونسي العظيم على هذة الجهود الجبارة في دعم الشعب الفلسطيتي واسراه وهذا ليس بالغريب عن الشعب التونسي الذي احتضن الشهيد ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية بعد حصار بيروت والذي امتزج ترابة بدماء شهداء الثورة في حمام الشط