أطفال وطلبة طولكرم يطالبون بالتحرك العاجل لإطلاق سراح الأسرى

تابعنا على:   00:25 2014-04-16

ناشد أطفال رياض الأطفال وطلبة المدارس والجامعات في محافظة طولكرم، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وهيئات الأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وهتفوا خلال مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي التض
امني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، بشعارات داعمة لحرية الأسرى وإطلاق سراحهم، رافعين الأعلام الفلسطينية والبالونات التي حملت أسماء أسرى المحافظة، إضافة إلى اللافتات التي تؤكد على حق الأسرى في الحرية.

وجاءت مشاركة الطلبة ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان، إلى جانب مشاركة المحافظ اللواء عبد الله كميل، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والأجهزة الأمنية وفصائل العمل الوطني ولجان المرأة.

وأشاد كميل بالوقوف الجماهيري الشعبي لدعم الأسرى وذويهم، وأكد أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات نظراً لما لهذه القضية من أهمية كبيرة في عقلية شعبنا ووجدانه، حيث قدم هؤلاء الأبطال تضحيات جساما وما زالوا يخضعون لعملية التعذيب والقتل البطيء التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار أن الوضع الآن قد تغير بعد انضمام دولة فلسطين لــ(15) منظمة دولية وخاصة اتفاقيات جنيف والتي تعتبر الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، بالتالي على إسرائيل أن تتحمل النتائج في حال واصلت سياستها العنصرية ضد الأسرى.
وقال كميل إن القيادة أصرت على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وهذا شيء مسلم به خاصة أنه اتفاق سابق مع الولايات المتحدة الأميركية ولا يخضع للابتزاز أو المساومة، ولا يمكن التقدم قيد أنملة نحو مفاوضات السلام دون الإفراج عن الأسرى، وهذا موقف أعلنه الرئيس محمود عباس في أكثر من محفل دولي وفي أكثر من لقاء.
بدوره، أشار الأحمد إلى أن قضية الأسرى وبالتحديد الدفعة الرابعة التي فجرت الموقف مع الإسرائيليين حيت تحاول حكومة نتنياهو الالتفاف على الاتفاق، ولكن هناك إصرار كبير على الإفراج عنهم وعن بقية زملائهم الأبطال في سجون الاحتلال.
وأكد أن القيادة وحركة فتح لن تكل ولن تمل من استمرار جهود التضامن مع الأسرى، مضيفا سنتحرك تجاه المنظمات الدولية باعتبار أن الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، فيما لن يكون هناك سلام عادل وشامل إلا بالإفراج عن كافة أسرانا من سجون الاحتلال، وهذا الأمر ثابت من الثوابت الفلسطينية.
وأكد أبو يوسف أن ملف الأسرى يحتل الأولويات أمام القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كل قرية وبلدة ومدينة، مشيراً إلى أن الأنظار تتجه الآن إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة إضافة إلى مجموعة من الأسرى المرضى والقادة، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك اهتمام كبير من الموقف الرسمي الذي لا بد أن يتوافق مع الموقف الشعبي في العمل باتجاه إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
وقالت زوجة الأسير فتحي رجا الخطيب المحكوم 29 مؤبدا و30 عاما ويقبع في سجن نفحة الصحراوي: بمناسبة يوم الأسير نوجه تحية إلى جميع الأسرى ونشد على أياديهم، ونقول لهم نحن معكم ولستم وحدكم، مطالبة كافة المؤسسات الرسمية والشعبية إلى حراك جدي للاهتمام بقضية الأسرى والعمل نحو الإفراج عنهم دون قيد أو شرط وتمييز.

اخر الأخبار