أمد/ القاهرة : أكد مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قوات الشرطة لا يمكن أن تقتل طلاب الجامعات بأي شكل من الأشكال، موضحًا أن التنظيم السري لجماعة الإخوان هو الذي يتولى مسؤولية قتل الطلاب داخل الجامعات المصرية.

وأوضح نوح، خلال استضافته ببرنامج "مصر في يوم"، الذي تقدمه الإعلامية منى سلمان، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ضد إقامة فكرة أي جماعة أو حزب، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي قبل سنة من حكمه لمصر.

وتابع، قائلا: "حكم مرسي أدى إلى أن هناك عوامل انهيار في تزايد"، مشددًا على أن مصر ستكون من أقوى الدول في الشرق الأوسط في خلال ست سنوات.

وتحدث عضو المجلس القومي عن أن الجميع رأى موطن المذلة في انهيار الإخوان بسبب السمع والطاعة لغير الأمور التي تربى عليها الجميع، منوهًا بأن الجماعة تستخدم ألفاظ تفوق الخيال من السباب والشتائم.

وأضاف نوح أنه سيكون هناك تيار لمواجهة الفكر الهدام الذي يخالف جميع الأمور التي تربينا عليها جميعًا، مشيدًا بدور الأزهر الذي يحارب هذا الفكر، قائلًا: "يجب علينا أن نساهم في تعريف الشباب بحجم التناقض الكبير الموجود في فكر الإخوان"، مشددًا على ضرورة وجود تيار فكري ينتشر بين الشباب لمواجهة الأفكار التكفيرية.

وأوضح عضو المجلس أن التيار أصدر أول كتاب فيه إثبات أن فكر حسن البنا كان بداية التكفير.

ونوه عضو المجلس بأن فكر الجماعة جعل هناك ربط بين الأشخاص والإسلام، قائلًا: "لو فكر أحدًا أن يتهم مرسي بأنه متآمر ففي هذه الحالة يكفر الشخص الذي يتهم مرسي بالتآمر لأن منهجية التكوين القطبي تقول إن الجماعة التي تتكون هي جماعة الإسلام".

وأوضح أن هناك 13 من قيادات الإخوان هم من يقودون الجماعة في الوقت الحالي، منوهًا بأن هؤلاء القيادات هم من يحركون أحداث العنف في الشوارع.

واختتم نوح تصريحاته، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تعمل على نشر الفوضى والذعر والبلبلة داخل الجامعات، لافتًا إلى أن ما تفعله الجماعة بمثابة الفرصة الأخيرة لها بعد فقدها ثقة المجتمع المصري بكامله، نافيًا أن يكون هناك أي مبادرة صلح مع الإخوان، مضيفًا: "جماعة الإخوان تروج إلى مسألة الصلح مع المجتمع".