ورشة عمل قياس احتياجات المشروع الإعلاميين الشباب في قطاع غزة في ظل الحصار

تابعنا على:   12:17 2014-04-15

أمد / غزة : نظم مركز "تواصل" الدولي بالتعاون مع جامعة فلسطين بغزة ورشة عمل حول مشروع الإعلاميين لشباب في فلسطين وخاصة قطاع غزة بظل الحصار بمشاركة العشرات من الطلبة والطالبات في كلية الإعلام والاتصالح

 وقدم الاستاذ الدكتور حسين ابو شنب التحية والترحاب بالحضور في بداية الورشة مؤكدا على أهمية وضرورة مثل هذه اللقاءات من أجل مصلحة الطلاب والذين هم بأمس الحاجة للتدريب العملي للانطلاق في مجال العمل المهني المحترف في القطاع الاعلامي.

وأوضح الدكتور أبو شنب أن بادارة هذه الورشة واللقاء الطلابي والاستاذ نمر رباح مستشار تدريب دولي في تنمية الموارد البشرية ومدير تحرير مجلة المدرب العربي والدكتور محمود عساف مدير المجمع العربي والسيد نورهان العقاد عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المدربين العرب.

وحث الدكتور أبو شنب أبناءه الطلبة في كلية الاعلام على المشاركة والتعليق في مثل هذه اللقاءات المهمة والهادفة لتنمية قدرات ومهارات الطلبة الذين سيصبحون بعد التخرج إعلاميين يخدمون قضيتهم الوطنية.

من جانبه تحدث الدكتور محمود عساف عن أهمية التخطيط الشخصي للمؤسسة الإعلامية خاصة بعد أن أصبح الإعلام هو السلطة الأولى مع تسارع الأحداث من حولنا وبالتالي نحتاج إلى البحث في آليات التخطيط لتجنب الإعلام الموجه والمأجور لنقترب من الموضوعية والاندماج مع مفاهيم ومتطلبات المجتمع المحلي.

وأكد عساف على أهمية أن يكون لدى الإعلامي رسالة ورؤية بأن يعرف لماذا هو موجود وما الهدف الذي يسعى إليها مشددا على أن كل إعلامي لديه عناصر قوة كبيرة ولكن تحتاج إلى تنمية وتطوير وأن لا ينتظر الطالب شهادة التخرج حتى يمارس العمل الإعلامي والخوض في القطاع الصحفي بل عليه أن يحاول بجانب دراسته التدريب والتطوير في مجال كتابة التقارير واعدادها ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة.

من جهته قال الاستاذ نمر رباح الاستشاري الدولي في التدريب وتنمية الموارد البشرية" أن المشروع الذي تقوم عليه تواصل هو مشروع شبابي انطلق في الضفة الغربية وتوسع لكل الشباب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لتبادل الأفكار وتطوير المهارات لإعلاء اسم فلسطين في كل مكان".

وأضاف رباح أن المشروع مكن ما يزيد عن ٣٠٠ شاب وفتاة في الاعلام مشددا على أهمية التعاون مع الجامعات حيث يتعاون المشروع مع خمسة جامعات بقطاع غزة لخدمة قطاع الشباب وتقديم سلسلة من الخدمات أهمها التعرف على احتياجات الإعلاميين من الناحية التدريبية المتخصصة في مجال الإعلام ومحاولة تلبيتها".

وشدد رباح على أهمية وجود قناعة لدى الطلبة والإعلاميين بأنهم بحاجة لأن ينجحوا في هذا المجال الذي وجدوا فيه وأن يكونوا مبدعين في العمل الإعلامي وأن لا نهدر جميع أوقاتنا في أشياء لا داعي لها مع ضرورة استثمار الوقت من أجل تطوير ذاتنا وقدراتنا الكامنة".

وشارك الطلبة في نهاية الورشة في نقاش مفتوح حول تحديات الإعلام الفلسطيني والمعيقات التي تواجه الصحفي خاصة مع التركيز على الإعلام الحزبي الذي طغى على قطاع الإعلام في فلسطين.

ودعا الطلبة لإيجاد حاضنة لاستيعاب الطلبة وتدريبهم قبل تخرجهم من الجامعات لاتاحة الفرصة المناسبة لهم في إيجاد عمل له مردود مالي وقادر على استنهاض قدراتهم وطاقاتهم في المجال الإعلامي.

اخر الأخبار