المدلل: إتمام المصالحة الفلسطينية أولى خطوات التصدي للقرارات الأمريكية والاعتداءات الإسرائيلية

تابعنا على:   18:46 2018-01-23

أمد/ غزة: أَكَّدَ القيادي في حركة الجهاد  أحمد المدلل أنَّ القضية الفلسطينية تواجه تحدياتٍ خطيرة خاصة بعد القرار الأمريكي الجائر بحق القدس المحتلة، مشدداً على أن التحديات التي تحدق بالقضية تتطلبُ قرارات عملية جدية لمواجهتها.

وأوضح القيادي المدلل خلال ورشة عمل نظمها مركز رواسي فلسطين بالتعاون مع وزارة الثقافة "أنَّ القضية الفلسطينية تعيش واقعاً صعباً، ولا تحتاج في هذه المرحلة الحساسة المراوغة السياسية، وأن المطلوب مواقف مباشرة جدية في للتصدي للقرارات الامريكية الجائرة بحق شعبنا ومقدساته.

وبيَّن المدلل أن التحديات التي تحدق في القضية تتطلب إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، من خلال سلسلة من الخطوات العملية التي تبدأ من إتمام المصالحة، وتبني خيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وقال المدلل: إعادة المشروع الوطني تبدأ من إتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام، وهي أولى خطوات التصدي للقرارات الامريكية والاعتداءات الإسرائيلية.

وذكر المدلل أن قرارات المجلس المركزي لم ترتق للمستوى المطلوب لمواجهة القرار الأمريكي الجائر بحق شعبنا، وان القرارات لن تنفذها السلطة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لاسيما أن هناك قرارات صدرت عن المجلس في العام 2015 لم تنفذ -حتى اللحظة- والتي من بينها وقف التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل".

وشدد المدلل على أنَّ مخرجات المجلس المركزي تؤكد صوابية حركة حماس والجهاد الإسلامي عندما امتنعتا عن الحضور في جلسات المجلس التي عقدت في رام الله منتصف الشهر الجاري.

وانتقد المدلل، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعه مع الاتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، عندما وصف المقاومة بالإرهاب الذي يسعى لمحاربته، مؤكدًا أن هذه التصريحات تضرُ بالقضية الفلسطينية، وتعبر عن اندثار المشروع الوطني الفلسطيني.

اخر الأخبار