خطاب الرئيس :مشاعل على الطريق

تابعنا على:   15:32 2018-01-15

نبيل البطراوي

كثر الهرج والمرج من بعض ضعاف النفوس ممن لا يجيدون إلا لغة الكذب والتدليس والاختفاء خلف الترويج من الإعلام الأصفر والصهيوني وعقد المجلس المركزي دون القنصل الأمريكي ودون اي حضور لا يعجب أبناء شعبنا وترجل قائد المسيرة المنصة واخذ الحاضرين إلى التاريخ والجذور من باب التذكير وتعريف الجميع بأن كل تلك الأقاويل والشائعات التي يروج بها لن تكون اكثر من سحابة صيف لن يكون لها اي أثر على الثوابت التي استشهد وجرح وسجن الكثير من أبناء شعبنا..
نعم عقد اللقاء على ارض فلسطين وعلى ارض الضفة الغربية في مدينة رام الله الشامخة وتحت علم فلسطين في تحدي صارخ للمحتل الذي يريد ان يخرجها منها لكي تخلو له الساحة عقد على الرغم من محاولات البعض وضع العراقيل والحجج لعدم المشاركة في هذا التجمع الوطني كونه تحت حراب المحتل ،نعم الكل الفلسطيني تحت حراب المحتل وأي فعل مقاوم يجب ان يكون تحت حراب المحتل على أرض فلسطين ،وهل كل تلك التضحيات إلا من اجل العودة إلى الوطن بغض النظر من يسيطر على الميدان وهل نضال اهل فلسطين الداخل الا تحت حراب المحتل !وهل نضال أحمد الطيبي والزعبي وغيرهم من رموز شعبنا الا تحت حراب المحتل ،عذرا يبدو ان البعض يفهم او يريد ان يكون النضال الفلسطيني من خلال مكبرات الفضائيات والفنادق الفارهة فهي تعطي الكثير من الخيال والسرحان والأوهام في الأحلام السعيدة .
نعم لقد كان خطاب الرئيس من القلب إلى العقل الفلسطيني حيث الحديث الشعبي البسيط دون الكلمات المدغدغة العواطف لأننا اليوم وفي هذه المرحلة امام انعطافة تاريخية في تاريخ قضيتنا ،هذا يتتطلب وضع النقاط على الحروف بشكل دقيق جدا ،فكان الجواب الواضح والصريح على قرار ترامب من خلال اسم هذه الدورة بالتأكيد على أن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين وهنا جاء الرد على امريكيا وعلى صفعة ترامب. ،بانه لا عودة للمفاوضات بالرعاية الامريكية ،
وهنا كان الوضوح الذي عود شعبنا عليه حينما قال
: لا نأخذ تعليمات من أحد إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا، ونقول .
كما أكد الرئيس على أن شعبنا يتعلم من التاريخ والتجارب التي مر بها حيث قال : هنا باقون ولن نرتكب اخطاء 48 و 67 ونستطيع ان نقول لا لمن كان ، وهنا أكد الرفض لكل العروض التي تنتقص من ثوابت شعبنا مثل ابو ديس عاصمة لدولة فلسطين ،حيث قال وأكد : عاصمتنا الابدية هي القدس، ولن نقبل بما يعرض علينا .وهذا يتطلب من الكل الوطني الخروج من دائرة الشعارات والمناكفات. ليتداعى فوراً ليناقش وبسرعة مصير العاصمة الأبدية مع الجميع دون أن يبقى معول هدم لطموحات شعبنا ،وخاصة وان شعبنا بشكل عام وفي غزة بشكل خاص يعيش حالة انسانية قاسية جدا يتطلب ان نكون صفا واحدا وان لا يكون اي فلسطيني جزءا من الفريق المعادي لشعبنا وان لا يكون جزءا من المنظومة الإسرائيلية والامريكية 
### بدلة وربطة عنق وراتب محترم وسيارة أوسلو جميلة ممكن التعايش معها 
### الم يكن استشهاد ياسر عرفات اقوى رافعة لكل المعتوهين والواهمين والمشككين بأن التاريخ يصنعه الرجال لا ............

اخر الأخبار