وذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية أن تونس تعيش موجة من الاحتجاجات المناهضة للفقر والبطالة وارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة، في الوقت الذي اعتقلت السلطات المئات من المحتجين.

وجراء هذا الوضع المتأزم، التقى الرئيس السبسي بقيادات الأحزاب والنقابات وموظفين لإيجاد مخرج لهذه التظاهرات.

وأشارت القناة إلى أن السبسي في افتتاح المباحثات اتهم الصحف الأجنبية بالمبالغة و"تكبير" الحقائق وتدمير صورة الدولة في تغطيتها للاحتجاجات الاجتماعية.

وبينت القناة أن المؤتمر استمر ساعتين في القصر الرئاسي، وكان من بين الحاضرين المؤسسة القوية "الاتحاد العام التونسي للشغلط وكذلك أعضاء من اتحاد أوتيكا.

وقالت مديرة اتحاد الأوتيكا، مداد بوشاموي: "ناقشنا الوضع العام في الدولة والإصلاحات لاسيما الاجتماعية- الاقتصادية التي ينبغي تبنيها من أجل تخطي المشكلات الحالية".

وعلى الرغم من عدم الإعلان عن أي قرارات في نهاية المؤتمر، إلا أن الأمين العام للاتحاد العام للشغل التونسي، نور الدين طابوبي، قال إن إجراءات واجب تبنيها من اجل مساعدة الأسر المحتاجة ودفع الرعاية الاجتماعية.