السفير عماد الجدع يفتتح ساحتي فلسطين فى مدينتي سان كارلوس و تشيان و يمنح مواطنة الشرف فى سان كارلوس

تابعنا على:   20:19 2014-04-09

أمد/ وكالات : ضمن برنامج فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض المستمرة في المدن التشيلية، قام السفير عماد نبيل جدع بزيارة الى جنوبي تشيلي تم خلالها إفتتاح ساحة لفلسطين و إعادة إفتتاح أخرى بحضور عدد من أعضاء البرلمان بهيئتيه الشيوخ والنواب والمجلس البلدي وعدد من الشخصيات الإعتبارية والشعبية التشيلانية وأبناء الجالية.

حيث قام السفير جدع برفقة السيد رئيس بلدية تشيان سيرخيو صرصر اندونيه بإعادة إفتتاح ساحة فلسطين وسط المدينة بعد توسيعها وترميمها حيث أشار السيد اندونيه في كلمته الى عمق العلاقات الفلسطينية التشيلية، معبرا في الوقت ذاته عن إفتخارة كونه يحمل الجنسية التشيلية من أصل فلسطيني، موضحا بأن مدينة تشيان إحتضنت الجاليات الوافدة من أرجاء العالم لتندمج وتشكل النسيج التشيلايني مشيرا الى الجالية الفلسطينية ونجاحها، وأضاف بأن تشيلي تدعم القضية الفلسطينية وتقف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة. هذا وتم تنظيم قداس في كتدرائية تشيان إحياء لذكرى يوم الأرض وللترحم على الشهداء مبتهلين الى الله أن يعم السلام في فلسطين وأن يطلق سراح الاسرى ويشفي الجرحى.

وكذلك إفتتح السفير الجدع برفقة السيد رئيس البلدية اوجو جبري عصفورة ساحة فلسطين في مدينة سان كارلوس حيث عبر السيد عصفورة عن إفتخاره بإفتتاح ساحة فلسطين في سان كارلوس، وقام بمنح السفير جدع مواطنة الشرف تقديرا لجهوده وعمله الدؤوب في خدمة القضية وتعزيز أواصر الصداقة الفلسطينية مع دول أمريكا اللاتينية خلال سنوات عمله كدبلوماسي وسفير لفلسطين في عدة دول، هذا وقامت بلدية سان كارلوس بتنظيم إحتفال في المركز الثقافي التابع لها، تم خلاله تقديم لوحات رقص تراثية كويكه تشيلانية و دبكه فلسطينية.

هذا وإجتمع السفير جدع خلال الزيارة بحاكمة المقاطعة السيدة لورينا فيرا آرييادا ورئيسي بلدية تشيان و سان كارلوس كما والتقى مع عدد من أبناء الجالية ومؤسساتها وأطلعهم على أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية حيث أكد السفير الجدع في كافة المناسبات واللقاءات على أننا نحيي ذكرى يوم الأرض الثامن والثلاثين وشعبنا الفلسطيني صامد رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التهوديه الرامية لطمس الهوية العربية، وأضاف بأن القيادة والشعب الفلسطيني ماضون نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وبدعم من الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم رغم التعنت الإسرائيلي وتهرب حكوماته المتعاقبة دوما من إستحقاقات السلام مؤكدا في الوقت ذاته على ان الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية لإنهاء الإحتلال وبدعم من أغلبية دول العالم مشيرا الى ان هذا ما تم إثباته مؤخرا من خلال التصويت لصالح فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة وما رافقه من إعتراف دولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام عام 1967، مؤكدا بأن إسرائيل لن تبقى دوله فوق القانون رغم إمعانها بإنتهاك القانون والأعراف الدولية وحقوق الانسان مطالبا دول العالم والمؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان فضح الممارسات الإسرائيلية وممارسة المزيد من الضغوط عليها لإحترام حقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية ومراعاة حقوق الانسان. 

كما وأكد السفير الجدع بأن توقيع سيادة الرئيس على الإنضمام ل 15 معاهدة وإتفاقية دولية هو إستحقاق مؤجل للفلسطينيين وحق لا يمكن التغاضي عنه وأضاف بأن القيادة الفلسطينية سعت عبر المفاوضات للتوصل الى حل شامل وعادل يقوم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ولكن تهرب حكومة الإحتلال الإسرائيلي المتطرفة من الإلتزامات وتهديداتهم أدت الى إفشال كافة المساعي والجهود لتحقيق ذلك.

اخر الأخبار