خطة الغرب وبريطانيا وعزمي بشارة في إدارة المعركة نفسيا مع المسلمين

 إن خطة الغرب والكافر عزمي بشارة في إدارة المعركة نفسيا مع المسلمين تتمثل اليوم في عمله على إلحاق هزيمة نفسية بهم بعمله على تكذيب كل ما جاء في أحاديث الرسول ص من مبشرات تشير إلى تحقيق المسلمين للانتصار قبل شهر رمضان المبارك وان الشهر الكريم سيكون متوجا لفرحة انتصار المسلمين وتحقيقهم النصر على الشيطان وأتباعه وبهذا كان أن اخذ الكافر " عزمي بشارة " الذي اختاره الشيطان الانجليزي ليكون وكيل حربه مع الله في المنطقة يقوم بلجم المسلمين عن الانتصار لإخوتهم في سوريا بعمله اليوم على إيجاد المبررات لحلفاءه في تأجيل حدوث أي تدخل عسكري في سوريا إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وذلك تكذيبا منه لما جاء في أحاديث الرسول ص وإمعانا منه في إفقاد المسلمين الثقة والصدق يما ورد في أحاديث نبيهم ورسولهم الكريم محمد ص .

ان ما لا يريد ان يدركه بعض المسلمين ممن رضي بالتحالف معه ان كل اعمال هذا المجرم تأتي في اطار خطة متكاملة ينتهجها اليوم هو وسيدته بريطانيا في تعزيز فرص الغرب عموما في الانتصار على المسلمين وخطف جهود تضحياتهم لصالح تولية بعض اتباعه في المنطقة عليها ولعل ما لا يريد ان يدركه عزمي بشارة اليوم هو ان خططه التي ينتهجها في تحقيق مصالح بريطانيا قد باتت مكشوفة وواضحة الى حد بعيد وحتى الى اطفال صغار يلهون على هامش الطريق وانه عليه بذلك ان يسارع في التوقف هو وسيدته بريطانيا وحلفائه في اسرائيل عن اللعب والتلاعب بدماء المسلمين كدم الشهيد احمد الجعبري وابو الهيجا فمازالت دماء المسلمين غالية ايا كانت وجهتها وهي بذلك اعظم من حرمة الكعبة فما زال هؤلاء اخوة لنا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم .

الأزمة الأوكرانية الروسية وحقيقة التحالف البريطاني الروسي الأمريكي في افتعالها

 لا شك في المتابع والمدقق لملامح الأزمة الروسية الأوكرانية وما تعلق بها من مشاهد مسرحية وسينمائية وإحداث سياسية والأعيب وتحدي وخصام ما بين مختلف القوى الغربية ليدرك حقيقة أن هذه الأزمة هي نتاج تحالف روسي بريطاني أمريكي عمل كلا منهم على تمثيل دوره فيها بإتقان شديد ففي الوقت التي أخذت تظهر فيه روسيا تحديها للغرب كان أن أخذت كل من بريطانيا وأمريكيا تظهران عداوتهما وتحديهما لروسيا إيهاما للمسلمين بحقيقة وقوفهم مع الشعب السوري معطيا لروسيا مزيدا من الوقت في التخلص من كل الكتائب الثورية السورية المخلصة ولعل أكثر ما اخذ يشير إلى أن هذه الأزمة كانت أزمة مختلقة هو طلب المندوب الروسي في الأمم المتحدة إعطاء بلاده فترة أسبوع إضافية لتحضير نفسها لهذه الأزمة بالإضافة لشكل المشهد المسرحي السياسي والجماهيري التي شهدته الإحداث هناك من فرار الرئيس الأوكراني

 إن ما لا يريد أن يدركه المسلمون هنا هو إن الكفار يتلاعبون بهم وبدمائهم من خلال أدواتهم في المنطقة وان كل ما يحدثونه من مناورات سياسية وأزمات هنا وهناك ما هي إلا مشاهد مسرحية الهدف منها ذر الرماد في عيون المسلمين خدمة في استكمال أهداف تحالفهم في أنهاك المسلمين في خروب واقتتال فيما بينهم القضاء تمهيدا للانقضاض عليهم ومنع نهضتهم على أساس دينهم فالي متى يبقى المسلمين متمسكين بوعود هذا الشيطان وذاك لهم والى متى سيبقوا متنكرين لحقيقة قول الله تعالى لهم عن عدم رضا اليهود النصارى عنهم حتى يردوهم عن دينهم.

إن المعركة القائمة اليوم في سوريا هي حرب حقيقة على الإسلام ودينه وأمته يستخدم فيها الشيطان البريطاني وحلفاءه وإتباعه من النظام الأردني والسعودي والكافر " عزمي بشارة " كل أدواتهم وإمكانياتهم وطاقاتهم للقضاء على دين الإسلام والانتصار في حربهم مع الله ...فهلا أدرك المسلمون هذه الحقيقة وهلا أدركوا حقيقة قوله تعالى وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .... ولا حول ولا قوة إلا بالله.