مللنا الشرح والكتابة فيما يخص حركة حماس والإنتماء الغير فلسطيني الذي تؤكده يوميا حركة حماس من خلال مواقفها ونحن ( لا ) زلنا نعقد الآمال ... بأمل ان ( ينور ) ملح حماس، لكن لا ملح حينور ولا حماس حتسكن في البيت الوطني الفلسطيني ..؟ّ لعدة اسباب اهمها ان حركة حماس ليست ولية امرها بل ولي امرها ( لا ) يهمه فلسطين ... لا يسكن فلسطين ولا القدس ، يهمه فقط عالمية حركة الإخوان المسلمين ، انه جواد المصالح الغربية الإسرائيلية ألأمريكية بالمباشر او بغير المباشر بالتركي والقطري ..؟ّ

عجبا رغم الحصار التي يتعرض له قطاع غزة والتهويد وإتساع الإستيطان التي تعاني منه الضفة الغربية الفلسطينية ورغم الإرهاب الذي حل بمصر اخره لا آخره بالأمس في مصر ورغم مؤآمرة الحرب التركية على سوريا ورغم العلاقات الإستراتيجية والأمنية العسكرية بين اسرائيل وتركيا ورغم سحب السفراء بين السعودية وقطر تفاجئنا حركة حماس باليافطات والمهرجانات التي تقام في ميادين غزة إحتفالا بإنتصار الطيب اوردغان التركي الملطخة اياديه بالدم السوري ، الليبي والمصري ، سابقا ، حاضرا ولاحقا متحدية المشاعر القومية للأمة العربية من ( كعبة ) مكة الى ( ازهر ) القاهرة وكأنهم في حماس لا يفقهون الكياسة الوطنية والمشاعر الشعبية الجماهيرية ، الذي لا اعتقده ( بل ) لأنهم مرتبطون بالتنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين التي تسكن بالقواعد الأمريكية في قطر الممتدة مخالبها الى انقرة وإسطنبول اوردغان الذي يمول ألإرهاب في سوريا ومصر بعد ان جعل من ليبيا دولة فاشلة بتعاونه على تحطيمها مع حلف الناتو والمنظمات الإسلامية بقيادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ..!!

حركة حماس حركة ليست وطنية ولا لها اي علاقة بتحرير فلسطين وإنما ( تتمكيج ) بفلسطين والمقاومة الصورية الضارة لا غير ، من يقول غير ذلك يجب عليه ان يراجع مواقف حماس منذ صحوتها ..؟! بعد اكثر من عشرين عاما من الكفاح الفلسطيني المسلح ، ليتعرف الأهداف والضرورة التي ( خلقت ) حركة حماس لا من اجل التحرير بل من اجل خدمة مشروع حركة الإخوان المسلمين للمشروع الأمريكي بتمرير الفوضى الخلاقة وما يسمى بالربيع العربي بالتعاون مع حركة الإخوان المسلمين لإجهاض الحركة الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالوحدة الفلسطينية ( لا ) بالإنقسام الذي نعانيه جراء إنقلاب حركة حماس على الشرعية الوطنية الفلسطينية بقطاع بغزة ، غذته وحمته اسرائيل والولايات المتحدة تموله قطر وتدعمه تركيا وغيرها حسب سياسة الموسم المرسومة .

فعلى القيادة الفلسطينية ( وسذج ) المصالحة ان تتخلص من فيروسات ألأمل بما هم به يأملون من مصالحة وإنهاء الإنقسام عليهم ان يقتنعوا بانهم يهرولون وراء سراب دون حدود لا ينتهي ( إلا ) بنهاية المرشد العام بنهاية إرتباطه اللاوطني بالخارج الذي يعادي اي تقدم في المنطقة فلا امل ان تكون حركة حماس ضمن الحاضنة الوطنية الفلسطينية العربية القومية ، اكدتها يافطة حماس التمجيدية لأوردوغان وتميم القطري ومشعل وأب تميم القطري المخلوع وهنية مختطف الشرعية ..؟؟ فَلِم ألإنتظار بعد قرار المحاكم المصرية بإرهابية جماعة الإخوان المسلمين لنسأل قيادتنا الفلسطينية ... هل حركة حماس حزب ( شيوعي ) ... حركة شعبية وطنية ام فرع فلسطين لجماعة الإخوان المسلمين فإن كان ألأخير ، فلماذا الهرولة وراء سراب المصالحة اكرمكم الله بعافيته وحسن ظنه أفيقوا .