الشخصيات المستقلة تطالب بدعم جهود الوفد الأمني المصري بغزة

تابعنا على:   18:38 2017-11-28

أمد / غزة: طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير جميع القوي والفصائل الوطنية والإسلامية بدعم جهود الوفد الأمني المصري بغزة لتنفيذ المصالحة. 

وأكد التجمع نحن نقف أمام مسئولياتنا الوطنية و الأخلاقية و قد حملنا على أعناقنا أمانة ثقيلة لنقول كلمة الشعب الفلسطيني، و أن نلتمس طريق الحق أينما كان، و ردا على التصريحات الأخيرة الصادرة عن إخواننا وفدي حركة فتح و حماس الذين شاركوا في حوارات القاهرة يومي 21 و 22 نوفمبر 2017 فإننا فى تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة شاركنا في هذه الحوارات نضع بين أيديكم الحقائق التالية :

1- تقدمنا بمقترحات لآليات تفعيل و عمل اللجان المنبثقة عن حوارات القاهرة 2011.

2- كان عنوان المناقشة الذي تقدم به وفدنا أثناء الحوار هو " آليات تفعيل اللجان المنبثقة عن اتفاقية القاهرة 2011  ضرورة تحديد اطار زمني ملزم ، مع الأخذ بالاعتبار الظروف الانسانية الطارئة التي يمر بها أهلنا في قطاع غزة".

3- إن ما صدر على لسان الدكتور خليل الحية عضو وفد حركة حماس صباح اليوم الاثنين 27- نوفمبر خلال المؤتمر الصحفي هو تصريح إيجابي و يعكس حقيقة ما دار من مناقشات أثناء جلسات الحوار بكل مصداقية و أمانة، و نقل تفاصيل الجلسة بشكل دقيق و أمين.

4-نشيد بتصريحات الدكتور محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي تعكس الحس الوطني المسئول و الواعي. و كل التصريحات الايجابية التي تحدث بها الأخ عظام الأحمد و الأخ حسين الشيخ.

5- اوضح وفد حركة حماس أثناء الحوار أن التفاهم الثنائي بين حركة فتح و حماس في اكتوبر الماضي أعطى الحق الكامل للوزير بممارسة صلاحياته و مهامه مع الاستعانة بمن يشاء من مستشارين، و عدم تسريح أي موظف من عمله إلا بعد انتهاء عمل اللجنة الادارية و القانونية.

6- تم التوافق على أن يعكس الجميع في تصريحاته روح المصالحة و الشراكة الوطنية و عدم توتير الأجواء.

7- اعترضنا على البيان لعدم تحديد اطار زمني لانعقاد اللجان، و أننا هنا نطالب الأخوة باسم الشخصيات المستقلة و باسم أبناء الشعب الفلسطيني كل من حركتي فتح و حماس - اكبر كتلتين برلمانيتين في المجلس التشريعي - لسرعة الاتفاق على عقد جلسة عاجلة للمجلس التشريعي ليقوم بدوره و واجباته على أن تؤخذ القرارات بالتوافق، و هذا لا يعني أننا نملك او نتدخل الصلاحية القانونية او المهنية لعقد جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني، بل نطالبكم باسم الشعب الفلسطيني الذي يملك الحق في مطالبتكم بحقوقه المشروعة.

8- لا يمكن أن تتم المصالحة الحقيقية إلا بالشراكة الوطنية الحقيقية و وفق القانون وليس المقصود بملف الأمن لأن كل الاجهزة بغزة والضفة يجب أن تكون بعيده عن الحزبية.

9- أجمعت الفصائل المشاركة في الحوار و الشخصيات المستقلة على عدم العودة للوراء و الإسراع برفع كافة الاجراءات العقابية و حل المشاكل الطارئة التي تهدد حياة أهلنا في قطاع غزة.

10- إننا ندعم و بكل قوة و إصرار حكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها دون تفريق او تفريط و على قاعدة المساواة في الحقوق و الواجبات، و على أساس الوطن الواحد.

11- نشكر جمهورية مصر العربية الشقيقة على سرعة استجابتها لنداء المتحاورين في القاهرة بإرسال وفد أمني مصري للإشراف على عملية تمكين الحكومة وفق تفاهمات اكتوبر 2017 بين حركتي فتح و حماس.

12- نشكر جميع الأخوة في الفصائل الوطنية و الإسلامية المشاركة في حوار 21 و 22 نوفمبر و على رأسهم حركتي فتح و حماس لحرصهم على المصالح الوطنية العليا و الروح الإيجابية التي تحلى بها الجميع. و نؤكد المصالحة الفلسطينية ستتحقق و ستتوج إن شاء الله بعقد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني و منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني و سيكون هناك برنامج سياسي موحد ينتصر لقضيتنا العادلة.

13- نؤكد على أن سلاح المقاومة ليس سلاح حزبي و أن قرار السلم و الحرب لا يمكن أن يكون بيد هذا الفصيل أو ذاك و أنه سيخضع للقرار الوطني الفلسطيني المستقل وفق البرنامج الموحد الذي يتم التوافق عليه ، و لا يمكن المساس به طالما أن الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال.

14- نؤكد أننا ندعم الخطوات الجدية الايجابية التي اتفقت عليها حركتي فتح و حماس في اكتوبر الماضي و الخطوات التي ستتوافقون عليها خلال اجتماعهم المزمع عقده مطلع ديسمبر المقبل لتقييم ما تم انجازه في ملف تمكين الحكومة.

اخر الأخبار