بلدية خان يونس تطلق الخطة التنموية الاستراتيجية للأعوام 2018-2021م

تابعنا على:   18:27 2017-11-28

أمد / غزة: نظمت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة اللقاء المجتمعي الأول (البيت المفتوح) لإطلاق الخطة التنموية الاستراتيجية للأعوام (2018- 2021)م.

وحضر اللقاء رئيس البلدية م. يحيى الأسطل، ونائبه م. علاء البطة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، والقائم بأعمال مدير عام البلدية أ. محمد الأسطل، ولفيف من ممثلي الوزرات والهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المحلي بمشاركة عدد من مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام وموظفي البلدية، وكذلك أعضاء لجان الأحياء المنتخبة.

ورحب رئيس البلدية بالحضور الكريم، معبراً عن شكره الجزيل للمؤسسات الشريكة، ومؤسسات المجتمع المحلي والهيئات الحكومية وغير الحكومية، كما شكر أبناء مدينة خان يونس لتحملهم وصبرهم على الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح الأسطل أن وزارة الحكم المحلي تبنت منهج التخطيط التنموي الاستراتيجي، شاكراً الممولين والجهات المانحة لمشاريع البلدية التطويرية، كما أكد على أهمية التخطيط التنموي الاستراتيجي في استقراء وتحليل الوضع القائم ودراسة موارد المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى تحقيق التكامل بما يخدم المجتمع، مشيراً إلى أن الخطة للأعوام المقبلة ستعمل على دعم مشاريع المدينة والتي سيتم اختيارها بناءً على رغبة المجتمع المحلي.

من ناحيتها تناولت منسق الخطة الاستراتيجية أ. هيا الأغا التعريف بعملية إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية موضحة مفهوم التخطيط والخطة الاستراتيجية ودورها في تطوير المدينة، ثم شرحت منهجية ومراحل التخطيط التنموي المحلي، كما بيّنت هيكلية إدارة وتنفيذ عملية التخطيط، وأدوار المشاركين في عملية التخطيط موضحة عمل كل لجنة من اللجان المختلفة وذوي العلاقة في المجتمع، كما تطرقت إلى مجالات عمل الخطة الرئيسة والفرعية واختصاص كلٍ منها.

وفي كلمة لاستشاري الخطة الاستراتيجية أكد د. يوسف الشنتف أن الخطة التي سيتم وضعها هي لمدينة خان يونس ومواطنيها لتحقيق احتياجاتها ومتطلباتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة من أجل النهوض بالمدينة تنموياً وحضارياً، وطالب ذوي الاختصاص بضرورة المشاركة في الخطة القادمة.

كما تخلل اللقاء عرضاً تقييمياً للخطة السابقة (2013-2016 )م الذي قدّمه عضو فريق التخطيط الأساسي م. حاتم أبو الطيف، حيث تحدث في البداية عن رؤية البلدية، ثم عرض تقييم الخطة السابقة ومجالاتها التنموية والتي انبثقت عنها مجموعة من القضايا التي عملت البلدية على تطويرها، وتنوعت ما بين تطوير البنى التحتية، وإدارة النفايات، والمشاريع الاستثمارية، وكذلك التطوير التكنولوجي، كما تناول مواطن القصور في المجالات المذكورة آنفاً موضحاً أسباب الضعف والخلل في الإنجاز، واستعرض في الوقت ذاته قصص نجاح لأبرز المشاريع التي تخدم المدينة والمواطنين والتي تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية، كما ذكر أبرز الممولين والجهات المانحة للمشاريع المنفذة، كما تحدث عن نسبة إنجاز المشاريع المنفذة، متطرقاً إلى أسباب عدم تنفيذ بعض المشاريع، والتي كان من أسبابها عدوان 2014، أو تأخر وصول المنحة أو عدم وجود ممولين بالإضافة إلى أن بعض المشاريع كانت طموحة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، كما أشار إلى بعض المشاريع التي تم تنفيذها خارج الخطة بسبب حاجة المدينة المُلحة إليها.

واختتم اللقاء بنقاشات ومداخلات الجمهور التي تلاها بعد ذلك الترشح للجان المجالات التنموية ولجنة أصحاب العلاقة من خلال نماذج تم توزيعها على الحضور ثم وضعها في صناديق الترشح.

اخر الأخبار