أمد / رام الله : ثمنّت الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس "إحنا معك" القرارات الشجاعة للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية برفض مقترح تمديد المفاوضات والتوجه للمنظمات الدولية لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت الحملة في بيان صدر عنها اليوم: " إن القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس محمود عباس تمثل انتصاراً للثوابت والحقوق الوطنية وللإرادة الفلسطينية الحرة التي لا تقبل المساومة أو الانتقاص من حقوق شعبنا المشروعة ، وتعبر عن حرصه الكبير على وحدة الصف والموقف الوطني باعتباره الضمانة الحقيقية لمواجهة التحديات التي تحدق بقضيتنا ومستقبل شعبنا.

وأضاف البيان " إن الصمود الاسطوري للرئيس أبو مازن أمام الضغوط الأمريكية والاسرائيلية ، وتتويج ذلك بقرارات مصيرية تستهدف تثبيت الحقوق الوطنية لهي لحظات فارقة في تاريخ شعبنا وأمتنا تستوجب الوقوف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ودعم وتعزيز صموده في هذه المعركة الدبلوماسية الهامة في تاريخ نضالنا الوطني".

ودعت الحملة: "جماهير شعبنا بمختلف مكوناته وفصائله وتنظيماته إلى الوقوف خلف الرئيس محمود عباس وحشد كل الطاقات من أجل تعزيز صموده وثباته في هذه المعركة السياسة المشرفة، كما دعت جماهير أمتنا العربية والاسلامية وكافة الأحرار في العالم إلى نصرة القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن الذي استطاع ان يقف بصلابة في وجه العنجهية الاسرائيلية والتهديدات الأمريكية.

وأكدت الحملة الشعبية " إحنا معك" بأنها ستصعّد من فعالياتها الجماهيرية خلال الساعات والأيام القادمة دعماً لموقف الرئيس أبو مازن ومن أجل حشد مختلف طاقات شعبنا وتوفير الحاضنة الجماهيرية لهذه القرارات التاريخية.