حماس ( تبقى ) حماس ... فَلِمً وجع الراس ..؟!

تابعنا على:   21:55 2014-04-01

احمد دغلس

ونحن البشر ، كان الغير او ( بعض ) ممن يريد الحصول على معلومة اوشيء آخر يلجأ بين الحين والاخر الى ( صدق ) الأطفال عندما يُسألون لكي يعرف السائل ما يريد ان يعرفه ... ثقافة بشرية نشهدها بين كل البشر ، التي لا تبتعد عن قاعدة (صغار) وطفل السياسيين ، لأن الحقيقة والهدف قد تكون ظاهرته ( اولا ) بسلوك وثرثرة ألأطفال والصغار ، لكونهم مرآة كبارهم ...عملهم ، نيتهم ، تفكيرهم وموقفهم .

بالأمس احتفلت العواصم والمدن على هذه الأرض بيوم الأرض ...إلتقت الجاليات الفلسطينية بإخواتها العربية والأخرى المؤيدة تحتفل وفلسطين بيوم الأرض ... إذ كان بها رسالة وطنية وكان منها يوم اللقاء الفلسطيني من كل حدب وصوب بذكرى يوم الأرض // فرحت به النفوس وتلاقت ، إجتمعت به الشخوص بذكرى الأرض بيوم فلسطين ليوم ألأرض ، لكن صغار القوم الذين يلعبون خارج البيت الفلسطيني ، شطحوا الى فناء ( الغير ) لِيَسْمع من يسمع ’’’’ كان كبارهم او كبار كبارهم ( مُشَغليهم ) يؤكدون لهم انهم قيد خارطة الطريق التي رٌسِمًت لهم ، وهي العمل في ألإتجاه المعاكس ..!! الذي لاحظته شخصيا في إحدى العواصم الأوروبية عندما نرى صغار القوم يلعبون خارج البيت الفلسطيني باليوم والساعة بالهدف ،،، تراهم يحتفلون بيوم ألأرض على الطريقة التركية ولو لوحوا بالأعلام الفلسطينية بوسط البلد ، التي حملها بعيدا عن المهرجان المركزي الفلسطيني ليس تضامنا وإنما بهدف آخر عالمي سموه احتفال حماس ... لا إحتقال ، يتكلم باللكنة الخليلية ، النابلسية الى اليافاوية ... الغورانية الغزية وما بينهما من لهجهات الشرعية الفلسطينية وممثلها الشرعي الوحيد في فلسطين ( لا ) بل باللكنة التركية الأردوغانية .

من جهة اخرى من ( جهة ) صغار القوم في حركة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي المتمثلة بحركة حماس التي نصبت خيام الفرح والتأيد للطيب اوردغان لنجاحة في الإنتخابات البلدية التركية ، لتحتفل به غزة الفلسطينية ..؟! لا خيام ومرابض إحتفال تحرير اي شيء فلسطيني قاموا به او طيبهم اوردغان ( حتى ) ولو كان رمزيا الذي يعني كما سبق بأن الحقيقة تأتي ( اولا ) من صغار القوم ، بعمل او بثرثرية قالوا عنها تضامنية ...؟؟ حاولت تمريرها حركة حماس لتُغطي ما تمثله من ( مواقف ) به خطر وضرر على الفلسطينيين وقضيتهم عندما يحتفلون في اردوغان بغزة واماكن تواجدهم خارج الوطن تحت رعاية الإخوان المسلمين المدرجة كحركة ارهابية ، الذي يعني انهم يقفون بإحتفالاتهم ضد اكبر دولة عربية ( مصر ) وضد السعودية والجزائر وسوريا وغيرها من البلاد العربية الهامة في دعم القضية الوطنية الفلسطينية التي لا ترى بإردوغان لا صديقا ولا حليفا بل عدو يدعم الإرهاب في وعلى اراضيها ..؟! بالضبط كما رأيناه ووثقته فيديوهات اليوتوب بحق القضية الفلسطينية التي اختزلتها احتفالات حماس بإمارة غزة ( فقط ) دون ان تعير اي اهتمام الى بقية فلسطين ( خاصة ) القدس وتهويدها ،،، ولِم ..؟؟ فالقدس " قد " تكون قندهار او اي مكان كان خارج فلسطين ، وفلسطين يمكن ان تكون افغانستان فلا فرق بين بلوشي او فلسطيني ..!! بنظرهم سيان ، فلم وجع الراس فهؤلاء ( هُم ) حماس ..!! .

اخر الأخبار