إكذبوا بإسم المقاومة حتي تصدقكم نسائكم .!

تابعنا على:   14:34 2013-10-21

م. أحمد منصور دغمش

لعلها مقاولة ومشاريع إستثمارية وليست مقاومة كما يتغني بها الإنقلابيون ومن خلفهم ممن أطلقوا علي أنفسهم "محورالممانعة "عجبآ لهذا الزمن الذي يصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وينطق فيه الرويبضات في أمور الأمة ونطقهم لا يخلو من الكذب والدجل والإستمرار في خداع الناس بإسم الإسلام فكبر مقتآ عندالله أن تقولوا ما لا تفعلون ، ثم إن شاشات التلفزة الفضائية التي تمنح الكذابين ساعات من البث الفضائي لشيئ في نفس يعقوب وهذا الشيئ معروف ومعلوم وأصبح بإمكان الإنسان العادي متوسط الذكاء والتعليم أن يعي الكذب من الصدق ، وأعتقد أن جواب الدكتور جمال نزال في إحدي حلقات الإتجاه المعاكس الذي كان موضوع النقاش عن المقاومة والممانعة ويقيمّون الناس وعن دايتن ماذا يفعل بأراضي السلطة وأن ذلك عيبآ وسقوطآ في مستنقعات العمالة فرد الدكتور جمال "لو أتيح لي أن أنظر من شباك ستيديو الجزيرة فسأري أكبر قاعدة أمريكية بالشرق الأوسط" وإضافة علي ذلك سيجد آلاف "الدايتونات" هناك لأنه حلال عليهم وحرام علي غيرهم .! سبحان الله ، ثم أن المسلسل يستمر بين "الردادةوالنواحة" فمن جزيرة قطر تبدأ الحلقات ولا تنتهي إلا في قطاع غزة المغتصب عبر أبواق تمتهن الكذب وتسخر بعقول الناس الذين ملوا من خطب "المقاومة" فكل يوم آري دخانآ بلا نيران أعتقد أنه دخان "غازالميثان" الذي يخرج من أماكن أخري .! من الذين يتغنون بالمقاومة ويكبحوا جماح المقاومين ويطاردوهم ويتهمونهم بالخيانة وفي بعض الأحيان يتم تصفيتهم جسديآ وليس فقط من أبناء حركة فتح وحدها بل وصل القتل لأبناء الجهاد الإسلامي وغيرهم من التنظيمات الفلسطينية حتي وصل الكفر بالإنقلابيون لمهاجمة المساجد ، بيوت الله في الأرض وقتل الناس داخلها ولا توجد عندهم إعتبارات عقائدية ولا حتي أخلاقية فهم يخشون من الكلام وإبداء الرأي فيقمعون الناس ويضيقون علي الصحفيين ولا تسمع في قطاع غزة إلا صوت واحد وهو صوت الكذب والشعوذة من مركز رشاد الشوا تارة ومن إستيديوهات بعض الفضائيات من خلال لقاءات أو مؤتمرات صحفية كاذبة تستخف بإدراك الناس لدرجة أن الكلام الذي يقال اليوم هو نفس كلام الأمس وسيكون نفسه غدآ .!

أما عند الحديث في الغرف المغلقة عن التطبيع فتجد شهيتهم قد فتحت ولا مانع لديهم من الإنفتاح علي أوربا وأمريكا ليصلوا لتل أبيب ، وفي الغرف المغلقة قد إعترفوا بما يسمي "دولة إسرائيل" وحقها في الحياة أما أمام الناس فتجد صواريخآ من الأفواه لا تسمن ولا تغني من جوع في خطب الجمعة وفي الأحاديث الداخلية من خلال وحداتهم الإعلامية التي تزيف الحقائق وتقلب الحق باطل والباطل حق والبرهنة علي أنهم أولياء الله بالأرض من خلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تكون دومآ في غير مواقعها لكن التأليف والتلحين المتناسقين ينتج عنهم أغنية "المقاومة" بشكل إعتاد الناس علي سماعها ولو سألت أي طفل في غزة عن خطاب الإنقلابيين سنة2020م هذا لو أطال الله في أعمارهم لا سمح الله سيقول لك99.9% منه كدليل علي أن بضاعتهم أصبحت منتهية الصلاحية منذ رمن بعيد وأن الأرض التي يمشون عليها تنبذهم والهواء الذي يتنفسونه يكرههم ولكنهم يعتقدون أن الكذب بإسم الدين والوطن سيستمر للأبد ونسوا أنهم من الممكن أن يخدعوا بعض الناس بعض الوقت ولكن مستحيل أن يتم خداع كل الناس كل الوقت ، وإن كان ليس بعد الكفر ذنب فأعتقد أن الكذب من سمات المنافقين الضعفاء الذين يحاولون أن يغطوا الشمس بغربال .! فالناس تري وتراقب وتسمع وتتناول الأحاديث وتقرأ صحف وتشاهد نشرات إخبارية ومنذ زمن بعيد لم تري أي صنفآ من أصناف المقاومة المعتادة إلا إن كان الإنقلابيون قد طوروها وأصبحت مقاومة أثناء النوم أو من وراء المكاتب الفخمة والكراسي الجلد ومن خلال مواكب الوزراء والمسئولين وأبنائهم وجيرانهم وأصدقائهم ومن دخل في عهودهم .؟ أم أن المقاومة تكون في إبتزاز الشعب وفرض ضرائب عليه ما أنزل الله بها من سلطان أم من خلال موظفين العصابات الإنقلابية المجرمين الذين يداومون دوامآ كاملآ في المطاعم ومكاتب تأجير السيارات والأسواق وغير ذلك كي يحسبوا دخل أصحابها بالشيكل .؟ فأصبح لا ينجح مشروعآ في قطاع غزة إلا إن كان شريك فيه أحد الإنقلابيين وإلا سيكتب له الفشل قبل ولادته ، أين هي المقاومة يا شيوخ الكذب ؟ سيلفظكم الشعب ويدوسكم بالنعال البالية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

رحم الله شهدائنا الأبرار وعلي رأسهم الزعيم الخالد ياسرعرفات ، وشفي جرحانا وحرر ديارنا وأسرانا ورد كيد الكاذبين إلي نحورهم وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين .

اخر الأخبار