
قيادات نسوية واهالي الاسري تحذيرات من تداعيات وقف اسرائيل عملية الافراج
أمد/ غزة – تقرير زياد عوض: شارك العديد من اهالي الاسري و عشرات المواطنين الغاضبين، اليوم، أمام مقر الصليب الاحمر بغزة الوقفة الاسبوعية التضامنية و احتجاجا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، ورفضا لما وصفوه بسياسة الابتزاز التي تتبعها حكومة نتياهو لمقايضة حرية الأسرى بمكاسب سياسي.
وبعد الانتهاء الموعد الذي كان مقررا للإفراج عن 30 أسيرا من ضمنهم 14 من أبناء أراضي العام 1948 نظم أهالي الاسري ونشطاء يتقدمهم قادة ومسؤولون وقفة احتجاج وتضامنية أمام الصليب الاحمر بغزة وطالبوا إسرائيل بالإفراج عن الدفعة فورا.
وحملت نبراس بسيسو مسؤولة ملف المرأة لحركة فتح بغزة على هامش الوقفة الاسبوعية التضامنية مع الاسرى حكومة نتنياهو المسؤولية عن التداعيات السياسية والميدانية المحتملة لتملص الاحتلال من اتفاق الافراج عن قدامى الاسرى دون ان يعفوا الراعي الاميركي للصفقة والعملية التفاوضية من مسؤولياته.
واضافت بسيسو "نحن نطالب سلطات الاحتلال بالإفراج عن سائر الأسرى القدامى بدفعتهم الرابعة وعددهم (30 اسيرا) 14 من اراضي فلسطين المحتلة عام 48. ونحملها المسؤولية الكاملة عن تداعيات التلكؤ في إطلاق سراح تنفيذا للاتفاق.
و اشارت ان حكومة الاحتلال والراعي الأميركي يتحملان كامل المسؤولية عن التداعيات المحتملة للتنكر للاتفاق والقيادة قررت انه في حال خرق الاتفاق فان الرد سيكون بالتوجه الى الامم المتحدة في اليوم التالي.
وقالت نهى البحيصي مسؤولة ملف الشبيبة الفتحاوية بغزة، أننا لن نخضع لابتزاز الإسرائيلي، والأسرى هم من ضحوا بزهرات أعمراهم من أجل فلسطين فلابد أن يتم الإفراج عنهم وأنه الملف الدائم لدي القيادة الفلسطينية وتسعي إلي تبيض السجون.
و قالت ام الاسير ضياء الاغا لن أنكر اشتياقي الكبير ليملأ ضياء دنياي بعد أن حرمت منه أحسست بمحبة الناس لنا ولذوي الأسرى وشعورهم بنا، لم نعد وحدنا في معركة الانتظار والصبر والمعاناة.
وقال الاسير ضياء الاغا المنوي الافراج عنه خلال الدفعة الرابعة : بأنه علي استعداد لقضاء كامل محكوميته في سجون الاحتلال لقاء حرية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلن الأسير الأغا رفضه محاولات الاحتلال الحصول علي مكاسب سياسية مقابل إطلاق سراح الأسرى مؤكدا بأن الإفراج عن الأسرى القدامى هو استحقاق ملزم لدولة الاحتلال ولا يجوز إخضاعه للابتزاز والمساومة من قبل الاحتلال