التحرير الفلسطينية :الزهار لا يمثل إلا صوت الهيمنة والاستفراد

تابعنا على:   17:23 2014-03-24

أمد/ استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة تصريحات القيادي في حركة حماس محمود الزهّار، خلال حديث له عبر قناة "الأقصى" الفضائية ان فصائل منظمة التحرير ليس لها وجود وحضور على الارض ، وهي فصائل موجودة بالاسم فقط وبعيدة عن منهج المقاومة .

وقال مصدر مسؤول في جبهة التحرير الفلسطينية ان الزهّار لا يمثل إلا صوت الهيمنة والاستفراد ، وان التاريخ يشهد لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بكل قواها ومكوناتها الفلسطينية هي من قاد المقاومة وناضل ضد المشروع الصهيوني بكل الوسائل والسبل وعلمياتها البطولية شاهدة على ذلك ،وقدمت شلال الدم الفلسطيني الذي لم يتوقف لحظة واحدة منذ ان أنطلقت الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية وحتى الآن ، لهذا نقول كفى تهديما بالوحدة الوطنية وشلالات الدم تتواصل هل تريد أسقاط وأهدار كل حقب النضال الفلسطيني ومراحله .

فمن حقنا ومن حق شعبنا ان يسألكم لماذا تستمرون لغة الانقسام بدلا من الوحدة، ومن يريد الغاء دماء الآلاف من شهداء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي روت ارض فلسطين تحت كل شجرة ورابية وخندق وموقع حيث سقط من قادتها وشهدائها ما احوجنا في استرداد ماضينا المجيد ، لهذا نقول للزهار الذي تطاول يتطاول على تاريخنا وشهدائنا من على شاشات المحطات الفضائية وفي كل مناسبة يكيل التهم حتى وصلت بكم االغاء فصائل التاريخ الفلسطيني التي تسعى بكل جهدها لانهاء حالة الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية .

ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تصنع مع شعبنا كل يوم مجدا وكبرياء وعزة وتتعملق علما ونجما بين شعوب العالم وشرفا ورمزا لكل شعوب الارض لتعتبر ان ذلك كله وان هذا التاريخ كله وهو تواصل لتاريخ نضالي طويل لشعبنا وكل قواه الوطنيه .

اننا في جبهة التحرير الفلسطينية نتسأل عن الدور الذي يقوم به الزهار، لانه يتبرع دائما وفي كل مرة نكون فيها اقرب من إنجاز المصالحة الوطنية إلى الإدلاء بتصريحات مشبوهة، من شأنها تسميم الأجواء من جديد وتعيد الحالة الفلسطينية إلى مربع الانقسام والتجزئة.

واضاف المصدر لم نجد شيء جديد في خطاب حماس بالامس الا نقطة واحدة من خلال تأكيده على ان حماس جزء من حركة تحرر وطني ، بينما كنا ننتمي ان يحتوي خطاب حماس توجه جدي نحو انهاء الانقسام ، والنأي بنفسها وبشعبنا الفلسطيني عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية والمصرية تحديدا، والالتزام بالمشروع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبالقرار الوطني المستقل، وهو ما لم يحدث فالمواقف مازالت كما هي عند حركة حماس .

 

اخر الأخبار