مشهراوي يطالب "عقلاء فتح" الاستجابة لدعوة "أبو اللطف" لوقف الجنون والتراشق الإعلامي

تابعنا على:   07:38 2014-03-20

أمد/ طالب القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي، "عقلاء فتح" الاستجابة لنداء القائد التاريخي بالحركة "ابو لطف" لوقف الجنون الذي أصاب البعض وكذا التراشق الاعلامي فيما بين قياداتها، وكتب مشهراوي على صفحته على موقع "الفيس بوك" صباح اليوم الخميس:
فهل من عقلاء في الحركة يستجيبون لنداء الأخ أبو اللطف،، بل لنداء عشرات الآلاف من الشرفاء عفيفي الضمير، طاهري النفس، صادقي الإنتماء،، هؤلاء الفرسان الذين أذهلهم وأحبطهم هول ما سمعوا في وسائل الإعلام من تعهير لقيادات ومناضلين أفنوا زهرة شبابهم في مسيرة الكفاح الفلسطيني وخلف قضبان المعتقلات الإسرائيلية، وكان لهم صولات وجولات في ميادين التحدي وساحات الفخار. ويضيف: مشهراوي: لقد آلمنا جميعاً أن هذا الجنون والإنفلات لم يرحم حتى الأموات، لم يسلم الشهداء من الأذى والتطاول، لم يسلم الشهيد القائد والمعلم أبو علي شاهين من الأذى والإساءة في محاضر تحقيق مزعومة، حاقدة ومشبوهة، ولم يسلم منها الشهيد البطل بشير نافع، والله وحده يعلم إلى أين ستقودنا هذه الأحقاد ! لقد أعمت الأحقاد البصائر، وماتت الضمائر .

واكد، أعفينا الإحتلال من دمنا، ووفرنا للخصوم الخناجر ! إطعنوا فينا ما شئتم، أنى شئتم، وكيفما شئتم ! نحن قومٌ نذبح فرساننا في وضح النهار ،، ونعيب عليهم إن صرخوا دفاعاً عن تاريخهم الوطني الذي نسجوه بالدماء والتضحيات وآلاف الحكايا الرائعات في زمن المحبة والوفاء. ليتركوا لأبنائهم وأحفادهم ما يفخرون به دائماً . يا ويحنا إن لطَّخنا تاريخنا المرصَّع بالبطولات الغرَّاء،، ويا ويلنا إن أوجعنا أرواح الشهداء،، لا تحطِّموا أجمل ما فينا، في لحظات ضعفكم وغضبكم وأحقادكم. أتركوا لنا قليلاً من التاريخ المشرف نفاخر به،، وقليلاً من الأمل نتسلح به، وقليلاً من القيم والأخلاق تحمي ما تبقى لنا من بيت أو خيمة لم تصلها بعد أحقادكم ! علها تحمي أبناء فتح من فحيح القنوط، وتعيدهم إلى ما يحتاجون من الدفء والمحبة والتقدير والإحترام .

وأعلن المشهراوي، إننا هنا نسجل دعمنا واحترامنا لدعوة الأخ أبو اللطف ، كما وندعو الرئيس للتجاوب مع هذه الدعوة والقيام بكل ما تمليه عليه المسؤولية الوطنية والأخلاقية لرأب هذا الصدع، ووقف حالة الجنون والكراهية والتشويه ولملمة الجراح وإعادة الحركة لما تستحق من التقدير والهيبة والإحترام. كما ونمد أيدينا لكل الخيّرين والغيورين، الذين يعتصرون ألما على ما آلت إليه أوضاعنا،، نقول لهم : لقد سعينا جاهدين لرأب هذا الصدع، ولكن سعي الحاقدين كان أبلغ وأقوى، فهلموا معاً لننجح في رد كيد الحاقدين الكارهين لفتح إلى نحورهم، واعلموا دائماً،، أن الرجال مواقف، ولا خير فينا إن سمحنا باستمرار المهزلة ! واعلموا أن قانون المحبة الذي زرعه الكبار ورحلوا، هو الذي حافظ على هذه الحركة قوية، شامخة، وموحدة. وإعلموا أن أرواح الشهداء أبو عمار وأبو إياد وأبو جهاد وابو علي إياد وسعد صايل وكمال عدوان وماجد أبو شرار وأبو علي شاهين وفيصل الحسيني وكل الكبار الذين قضوا من أجل فلسطين والآلاف من الشهداء، تناديكم اليوم وتستصرخ ضمائركم.. فلا توجعوا أرواح الشهداء

لا توجعوا أرواح الشهداء

اخر الأخبار