اسرى محررون مقطوعة رواتبهم من قبل عباس يواصلون اضرابهم عن الطعام

تابعنا على:   16:58 2017-07-30

أمد/رام الله: يواصل الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي في خيمة اعتصامهم على دوار ياسر عرفات وسط رام الله، وذلك احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم بعودة صرف رواتبهم رغم اعتصامهم المتواصل منذ 43 يومًا.

وحمّل المعتصمون في مؤتمر صحفي، السلطة المسؤولية الكاملة عما يجري لهم في هذا الإضراب، خاصة أن فيهم مرضى وكبار السن.

وطالبوا السلطة بإعادة رواتبهم كاملة غير منقوصة، مؤكدين أنهم لم يتلقوا ردًا على مطالبهم من أي جهة رسمية أو حقوقية، وأن الإضراب عن الطعام جاء عقب استنفادهم كل المحاولات الرامية لحل قضيتهم.

ودعوا الحركة الأسيرة عمومًا لإصدار بيانٍ للرأي العام يبين خطورة ما يجري من ظلم وتشويه لنضال الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة.

وطالب المعتصمون فصائل العمل الوطني أن يكون لها موقفًا معلنًا من الاستهداف المتعمد للأسرى والمحررين، ومزيدًا من التحرك لدعم صمود الأسرى المقطوعة رواتبهم، كونهم يدافعون عن الحركة الأسيرة برمتها.

وكان المحررون المقطوعة رواتبهم أعلنوا السبت إضرابهم المفتوح عن الطعام، لحين إعادة السلطة رواتبهم وحقوقهم كاملة.

واعتصم عدد من الأسرى المحررين أمام مقر الحكومة برام الله لعدة أيام قبل أن تقدم الأجهزة الأمنية على طردهم بالقوة، ليواصلوا اعتصامهم في مركز المدينة لمدة 43 يومًا.

وقطعت السلطة قبل 3 أشهر رواتب نحو 300 أسير ومحرر ممن أفرج عنهم في صفقة التبادل "وفاء الأحرار" في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والمبعدون، وبررت حينها وزارة المالية أن القرار جاء من "جهات عليا".

وتتواصل حملة التضامن الشعبي مع قضية هؤلاء المحررين من كافة الفصائل والشخصيات الوطنية التي تتوافد باستمرار لخيمة اعتصامهم معلنين تضامنهم معهم.

اخر الأخبار