أمد/ بروكسل -وكالات: قرر البرلمان الأوروبي إرسال لجنة تقصي الحقائق حول الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في الفترة 19 و20 آذار المقبل، رغم إعلان إسرائيل عن عدم السماح لوفد البعثة بزيارة السجون الإسرائيلية.

وقال نائب سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي هادي شبلي، إنه منذ صدور قرار البرلمان الأوروبي في آذار 2013 والذي أوصى بإرسال لجنة تقصي حقائق من البرلمان الأوروبي لتفقد أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وحتى يوم أمس، تحاول إسرائيل بمختلف الوسائل والطرق العمل على تعطيل إرسال بعثة تقصي الحقائق البرلمانية.

ولفت إلى أن آخر هذه المحاولات كانت الأسبوع الفائت عندما أعلن ليبرمان بأنه لن يتم السماح لوفد البعثة بزيارة السجون الإسرائيلية إلا إذا فتحت أوروبا سجونها أمام بعثة إسرائيلية لزيارتها.

وأشار إلى أن فلسطين تصر على ضرورة أن يقوم البرلمان الأوروبي بإرسال هذه البعثة حتى وإن لم يسمح للبعثة بزيارة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، خاصة وانه إن لم تتم في الفترة الحالية أي قبل انتهاء مدة البرلمان الأوروبي الحالي سيكون من الصعب إرسال مثل هذا الوفد خلال فترة البرلمان الأوروبي المقبل لاعتبارات كثيرة.

وبيّن أن العمل جار على تحضير برنامج الزيارة الذي من المفترض أن يشمل على لقاءات رسمية مع الجهات المختصة إضافة إلى لقاء مؤسسات حقوق الإنسان وزيارة لمعتقل عوفر ولعائلات أسرى محررين.

وذكر شلبي أن الوفد سيكون برئاسة الايرلندية ايمير كوستيلو-رئيس لجنة العلاقة مع المجلس التشريعي الفلسطيني في البرلمان الأوروبي، وسيضم ستة نواب من أربع كتل برلمانية (الحزب الشعبي الأوروبي، كتلة الخضر، الكتلة الشيوعية، الكتلة الليبرالية ممثلها هو رئيس لجنة العلاقة مع إسرائيل في البرلمان الأوروبي، والكتلة الاشتراكية الديمقراطية".