أمد / غزة : أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حق شعبنا في الدفاع عن نفسه في مواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وحملت الجبهة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن نتائج عدوانها وجرائمها بحق شعبنا.
وقالت الجبهة أن عودة الحكومة الإسرائيلية لسياسة الاغتيالات والقصف والاجتياح العسكري للمناطق الفلسطينية، تستهدف الهروب من عزلتها السياسية، واستغلال انشغال دول المنطقة بأوضاعها الداخلية لشن حرب جديدة على شعبنا في قطاع غزة.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي باسم الجبهة في قطاع غزة: أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفلح في النيل من إرادة وعزيمة وصمود شعبنا، وستفشل كافة الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية في فرض الاستسلام السياسي على شعبنا، وسيواصل شعبنا نضاله الوطني، حتى تحقيق كامل حقوقه وأهدافه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب جمعة برص الصفوف وطي صفحة الانقسام ليتمكن شعبنا من مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تتهدد قضيتنا الوطنية، وأكد على أن المعركة الحقيقية هي مع الاحتلال الإسرائيلي، وما يتطلبه ذلك من حشد كافة الطاقات والإمكانات لصد العدوان ومواجهة الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تستهدف تمرير المشروع الأمريكي التصفوي لقضية شعبنا، ودعا جمعة الكل الوطني إلى تحمل مسئولياته والارتقاء لمستوى التحديات لحماية المشروع الوطني، وصون منظمة التحرير الفلسطينية ودعم قيادتها في نضالها السياسي والدبلوماسي، وتفعيل المقاومة الشعبية وتطوير أدواتها وأساليبها وأشكالها.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته، والتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية، وإجبار إسرائيل على وقف العدوان وفك الحصار والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية.