أقبية الليل (محمد حسيب القاضي)

تابعنا على:   23:56 2017-04-30

 للتي ترتدينى،وأعرى        

التي من غصوني تجيء

وتهمي علي كتبي ورمالي وذاكرتي

وفي خدها ينام ملاك وحبات تفاحها

وأنا المبتلى.. أوف يابا

التي ليلة العشق تشعل في حطبي نارها

وتغادرني هاربة

وإذ أترمد تأتي وتنثرني للرياح

وأرصفة المدن الدبقه

التي حين تفلت من خصرها موجة

أستحيل إلي شاطئ مستهام فترتد عني منكفئة

وتترك بين أصابعي الرغوة المستحيلة

والزرقة اللانهائية الخفق تنظر نحوي مستهزئة

مهرة هي ذاهبة دائما في اتجاه اغتيالي

المؤقت أو عكس منفاي.واللغة المنتقاة

من الرمل مثقلة بالندى وعناقيده المعدنية

أو ساعة الماء إذ يترجج خلف هروب

الثواني ظلي ويمضي كصارية ناشفة

وهي امرأة وأنا شفتان مملحتان

وجوع يدين

وهذا الليل العاري سيدها

ودمي إذ يلقي زهرة خنجره

في العتمة مقرورا

تختض قبائل من رمل وخيام

أو يتناسل طير البرق علي أسلاك شائكة ورخام

وهي كلام الوردة وقت رفاف الجرح

إلي حلم أو سهل يعدو في غيم

هل تعلم سيدتي أني وحدي أحيانا

أبصر أشرعة أو أكفانا تنطلق بأموات شمعيين

علي نهر يصعد ليلته

ونساء يحملن ضفائر ذابلة خلف عويل

السفن الذاهبة إلي قبرص أو واق الواق

وعذارى يحلمن بأن يتزوجن طيورا من زبد

كى ينجبن شطوطا ومحارا وفضاء. ..........

وأقول هو الحب هزيمة جسدين

الليلة ينتظران قيامة موتهما

ما كانت امرأتي عاقرا

وما كنت

لكنه السيف هذا الذي دائما واقف عند بوابة الرحم الأبدي ترصع مقبضه الصدفي

عيون لصوصيه

هل أتاك المخاض؟

ولا نخلة في يدي

وللموت ما تلدين أو السوق. ..........سيان

أو للوثيقة

 

لا بد  أن تلدي

إنه الماء يحمل ألسنة اللهب المتدفق

بين الترائب والصلب

فيما تخربشني قطط اللحظة الحيوانية الفزعة

وتعلق أوردتي

اشتعلي في رمالي والسيف يلمع بيني وبينك

لا بد أن تلدي واللهاث يغشي مرايا من الصخر

لا تتركيني وتلتفت الآن أقبية الليل ذات الوجوه

 الغربية الشكل نحوي قائله لي:

 لا تتركينى

 

محمد حسيب القاضي

اخر الأخبار