فيفى عبده: لم أتخيل أن أكون "مقدمة برامج" وتجربتى مع "أحلى مسا" صدفة سعيدة

تابعنا على:   11:53 2014-02-28

فيفى عبده

تميزت فى مجال الرقص وتفوقت فى فن التمثيل، فضلا على خوضها لتجربة جديدة، وهى تقديم البرامج التليفزيونية، حيث تقدم النجمة فيفى عبده حاليا برنامج «أحلى مسا» على قناة إم بى سى مصر.

عن هذا البرنامج، ومسلسلها المؤجل منذ فترة «مولد وصاحبه غايب» مع هيفاء وهبى، وأعمالها الجديدة، كان معها هذا الحوار لجريدة "اليوم السابع" المصرية.

نبدأ من برنامجك «أحلى مسا»، الذى يعرض حاليا على شاشة قناة MBC مصر.. كيف جاءتك الفكرة لخوض هذه التجربة؟
- البرنامج بفضل الله تتم مشاهدته جيدا، وحقق نجاحا كبيرا فى وقت قصير لم أكن أتوقعه، ولم أخطط لهذا البرنامج، ولكن فوجئت بهذا العرض من إدارة MBC، وقرأت فكرة البرنامج فرحبت على الفور، وبدأت بعدها التحضير للبرنامج، فأنا لم أفكر يوما فى أن أكون مقدمة برامج.

وهل مشاركة هشام عباس وسلمى لكِ فى تقديم البرنامج كانت أمرا متفقا عليه منذ البداية؟
- فكرة البرنامج تقوم على تقديم 3 أشخاص للبرنامج، وهذا ما أخبرونى به فى القناة منذ البداية وقبل التعاقد، ورحبت بهذا الأمر ولم أعترض عليه، واستطعت أنا وهشام عباس وسلمى تقديم حالة خاصة تجمعنا «إحنا الثلاثة».

البرنامج فنى اجتماعى.. هل كنتِ تقصدين أن يتم الابتعاد عن أى قضايا تتعلق بالشأن السياسى؟
- طبعا، كان هذا متفقا عليه منذ البداية، فالبرامج السياسية لها مقدموها الذين يجيدون الحديث فيها، أما أنا وهشام ففضلنا تقديم برنامج فنى اجتماعى فكاهى، من خلال استضافة كل يوم نجم مختلف نتحدث معه عن حياته الفنية والشخصية، بالإضافة إلى قيامنا بالتعرض لمشاكل الحياة اليومية التى يعانى منها المواطن المصرى.

كنتِ تحرصين على التواجد فى الماراثون الدرامى الرمضانى كل عام.. فما سبب ابتعادك خلال الموسمين الماضيين؟
- لم يكن ابتعادا مقصودا، ولكن كنت مشغولة بمسلسل «مولد وصاحبه غايب»، مع هيفاء وهبى، من تأليف مصطفى محرم، وإخراج شيرين عادل، ويتبقى لى من تصويره 3 أيام فقط، وكان من المفترض أن يعرض المسلسل خلال الموسم الرمضانى قبل الماضى، ولكن لم نكن وقتها انتهينا من تصويره، فتم تأجيله للموسم الماضى، ولكن خرج أيضا للمرة الثانية لأسباب إنتاجية وتسويقية، تتعلق بالجهة المنتجة، وأتمنى عرضه قريبا، لأنه عمل مميز ومبذول فيه جهد كبير، ولا يجوز تأجيله أكثر من ذلك.



وماذا عن دورك فى مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، وكيف كان التعاون مع هيفاء فى أولى تجاربها فى الدراما التليفزيونية وما حقيقة الأخبار التى تداولها البعض بشأن وجود مشكلات كثيرة بينكما أثناء تصوير العمل؟
- أجسد بالعمل دور «راقصة ومطربة بالموالد الشعبية»، وفى نفس الوقت زوجة أب «نوسة»، التى تجسدها هيفاء وهبى، وطوال الأحداث أعاملها بشكل قاس، وأضطهدها بشكل مستمر، على الرغم من قيامى بتعليمها مهنة الغناء والرقص، فشخصيتى بالعمل شريرة للغاية، وهيفاء ممثلة جيدة ومتمكنة من أدواتها التمثيلية، أما فيما يتعلق بالأخبار التى نشرت عن وجود خلافات بيننا، فهذا لم يحدث على الإطلاق، فهناك علاقة حب وصداقة حميمة جمعتنى بهيفاء وكانت أجواء التمثيل التى جمعتنا معا أفضل أجواء مررت بها، وأنا أحبها للغاية، ودعنى أقول لك سرا للمرة الأولى أقوله «إن هيفاء هى التى رشحتنى للجهة المنتجة كى أشاركها البطولة».

تعودنا دائما أن نرى خلافات بين النجمات بشأن ترتيب أسمائهن على التترات، فهل تجنبتِ هذا أنت وهيفاء فى مسلسلكما الجديد؟ ومن التى سيتم وضع اسمها أولا؟
- لا يعنينى هذا الأمر على الإطلاق، سواء يتم وضع اسم هيفاء أو اسمى أولا، فهذا شىء لا يشغلنى ولا يشغل هيفاء، ولن نعطى له اهتماماً كما يحدث بين أغلب الفنانات، ولكن كل ما يعنينى أن المسلسل يخرج للنور، ويظهر المجهود الكبير الذى بذلناه، ففى فيلم «امرأة واحدة لا تكفى»، تم وضع اسمى ثالث اسم بعد يسرا وسماح أنور، وعلى الرغم من ذلك كان هذا الفيلم «وش الخير عليا»، فبعد عرضه توالت العروض السينمائية والتليفزيوينة على، بعد أن حققت نجاحا كبيرا من خلاله.

من وجهة نظرك من أفضل ممثلة رقصت ومن أفضل راقصة اتجهت للتمثيل؟
- نبيلة عبيد بلا شك، هى أفضل ممثلة جسدت دور راقصة ببراعة فائقة، وهذا ظهر من خلال عدة أفلام قدمت فيها دور الراقصة، كان أشهرها فيلمى «الراقصة والسياسى»، و«الراقصة والطبال»، وأنا الحمد لله بشهادة كثيرين أفضل راقصة اتجهت للتمثيل.

مؤخرا خاضت ابنتك عزة تجربة التمثيل، وفضلت أن تسير على نهج والدتها فى احتراف الفن، فما أهم النصائح التى توجهينها لها، وما رأيك فى أدائها؟
- عزة اختارت الفن من تلقاء نفسها وهى «شاطرة»، فى التمثيل، ففجأتنى بدورها فى مسلسل «القاصرات» مع المخرج الكبير مجدى أبو عميرة الذى عرض فى رمضان الماضى، حينما رشحها لدور امرأة إسكندرانية تتزوج فى الصعيد لتعانى من عاداتهم وتقاليدهم، فتميزت بالفعل فى أداء دورها، وقامت بتجسيده بشكل جيد للغاية، وأتمنى لها التوفيق لأنها مجتهدة، فعندما قررت دخول هذا المجال، شددت عليها أن تحترم مواعيد التصوير بعناية، وتحترم الصغير قبل الكبير فى لوكيشن التصوير، وأن تذهب للعمل الذى تصوره وهى «حافظة» دورها كويس ومستعدة له بجميع تفاصيله، حتى ينال دورها إعجاب القائمين على العمل، بالإضافة لإعجاب الجمهور الذى سيشاهدها.

كيف ترين الوضع السياسى داخل مصر الآن وما تعليقك على ما تمر به البلاد من أحداث متلاحقة؟
- أنا لا أميل للحديث فى السياسة ولا أحب التدخل فيها، فأكره السياسة تماما، ولكن كل ما أريد أن أقوله إن ما تمر به مصر من لخبطة بعض الشىء، أمر متوقع بعد قيام ثورة عظيمة مثل 30 يونيو، حيث نجح المصريون من خلالها فى استعادة بلدهم التى كانت على وشك الضياع، بمساعدة رجل وطنى يدعى المشير عبد الفتاح السيسى، ومصر ذكرها الله فى القرآن، وسينصرها دائما، وأنا متفائلة بمستقبلها.

اخر الأخبار