خلافات داخل الكنيست الاسرائيلي تحول دون التصويت على مقترح "السيادة" على الأقصى

مخطط  اسرائيلي لتقسيم الاقصى

مخطط اسرائيلي لتقسيم الاقصى

تابعنا على:   07:42 2014-02-26

أمد/ تل أبيب: انتهت مساء الثلاثاء جلسة صاخبة عقدها الكنيست الإسرائيلي لمناقشة مقترح بسط "السيادة الإسرائيلية" على المسجد الأقصى المبارك والسماح لليهود بالصلاة فيه، دون تصويت.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني، إن رئيس الكنيست يولي ادلشتاين لم يسمح بالتصويت على صيغة متفق عليها حول المقترح، وذلك بتوصية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع التصويت.

وكان الكنيست بدأ بمناقشة مقترح "بسط السيادة" الإسرائيلية الكاملة على الأقصى بطلب من نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين الذي زاره قبل أيام وصعد على قبة الصخرة.

ونقلت القناة العبرية السابعة عن "فيجلين" قوله خلال افتتاح الجلسة إن مكانة "جبل الهيكل كمكانة القلب من الجسد بالنسبة للشعب اليهودي، وأنه لا معنى لوجودنا على هذه الأرض دونه".

وطالب نتنياهو ببسط السيادة الكاملة على الأقصى لـ"الحفاظ على التاريخ اليهودي من الضياع والسماح لليهود بالصلاة في الأقصى وقتما يشاءون".

بدورها، قالت النائب في الكنيست الناطقة السابقة بلسان الجيش ميري ريغيف إن "مصير الأقصى سيكون كالحرم الإبراهيمي، حيث سيتم تقسيم أيام الصلاة بين اليهود والمسلمين ولكل منهم مكانه المقدس".

وانتقدت ريغيف بشدة حقيقة أنه "بإمكان المسلم الصعود على الأقصى والمناداة بوحدانية الله وان محمداً رسول الله، وبالمقابل لا يسمح لليهودي بالقيام بنفس الشعائر حيث يوحد الله أيضا"، وشددت على أن من يتنازل عن"جبل الهيكل سيجد نفسه بدون بيت".

أما عضو الكنيست عن حزب شاس يتسحاق كوهين فقالت إنه "يحرم على اليهود الصعود للأقصى لأن هذه الزيارات تتسبب بضرر كبير"، مشيراً إلى أن مجيء شارون للأقصى عام 2000 تسبب بسفك الكثير من الدماء واندلاع الانتفاضة الثانية.

من جهتها، عارضت النائبة عن حزب ميرتس "زهافا جالون" هذا الاقتراح، قائلة إن "لهذا النقاش هدف واحد ألا وهو تفجير علاقات إسرائيل بالعالم الإسلامي وتخريب المسيرة السلمية".

أما النواب العرب فقد غادروا قاعة الكنيست ولم يحضروا الجلسة احتجاجًا على جدول الأعمال.

اخر الأخبار