النضال الشعبي تستذكر مجزرة الحرم الابراهيمي

تابعنا على:   17:00 2014-02-25

أمد /  رام الله / استذكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها المتطرف الإسرائيلي العنصري باروخ غولدشتاين، ضد المصلين المسلمين في الخامس والعشرين من شباط عام 1994.

وقالت الجبهة مازالت محاولات حكومة الاحتلال اليمنية المتطرفة مستمرة بإجراءاتها التهويدية في محيط المسجد الابراهيمي وباحاته، من خلال مخططات بناء وسيطرة على كافّة المباني والممتلكات والساحات، وسعيا نحو تطبيق قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل ثلاثة أعوام القاضي بضمّ الحرم الإبراهيمي إلى ما يُسمّى بالتراث اليهودي.

وأكدت الجبهة على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني ،ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة في ظل ما تتعرض له قضيتنا وشعبنا الفلسطيني من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

واوضحت الجبهة انه ومنذ ارتكاب تلك المجزرة البشعة أغلق الاحتلال الحرم والبلدة القديمة لستة أشهر كاملة بدعوى التحقيق في الجريمة، وشكّلت ومن طرف واحد لجنة "شمغار" للتحقيق في المجزرة وأسبابها، وخرجت اللجنة في حينه بعدة توصيات، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، وفرضت واقعا صعبا على حياة المواطنين في البلدة القديمة، ووضعت الحراسات المشددة على الحرم، وأعطت اليهود الحق في السيادة على الجزء الأكبر منه (حوالي 60 %) بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وتكرر منع الاحتلال رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي مرات عديدة.

مشيرة أن حكومة الاحتلال تعمل وفق خطة إسرائيلية استراتيجية هادفة لتهويد كافة المناطق التراثية للشعب الفلسطيني والاستيلاء عليها،ضمن مرحلة مبرمجة تتماشى مع عقلية الاحتلال الاستيطانية ،بفرض المزيد من الوقائع على الأرض.

وقالت الجبهة إننا أمام مرحلة خطيرة ،يستغل الاحتلال فيها حالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني ،كما أنه يعمل وفق سيناريو قديم جديد عبر حملة تحريضية اعلامية منظمة ومتابعة من أعلى المستويات،لاضعاف القيادة الفلسطينية وهز الثقة بينها وبين الشعب ،وصرف الانظار عن جرائمه اليومية وتهويده للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها .

اخر الأخبار