10 إخفاقات تاريخية لعظماء كرة القدم فى العالم

تابعنا على:   15:52 2017-02-23

عندما تخسر الفرق الصغيرة فى كرة القدم فالأمر يمكن تقبله بشكل عادى، لأنها تكاد تكون معتادة على ذلك بسبب إمكانياتها الضعيفة، ولكن الأمر يختلف تمامًا عندما تسقط الفرق والمنتخبات الكبرى، التى يعتبرها الجميع من القوى العظمى للساحرة المستديرة، وكذلك النجوم الكبار، الذين يتوقع منهم الجميع أن يفوزوا بكل شىء.

فى هذا التقرير نسلط الضوء على أشهر 10 إخفاقات لعظماء كرة القدم.

 

10 – ضياع حلم ليفربول فى التتويج بالبريميرليج

 ليفربول سيطر على كرة القدم فى إنجلترا قبل عهد البريميرليج بشكل كبير، ولكنه منذ انطلاق المسابقة الجديدة فى عام 1992 لم يفز بها مطلقًا، ورغم أنه اقترب من ذلك كثيرًا فى موسم 2013 – 2014، إلا أنه أضاع حلمه فى الجولات الأخيرة من الموسم.

 الريدز كان يضم مجموعة مميزة وقتها، بقيادة الأسطورة ستيفن جيرارد والمهاجم المرعب لويس سواريز قبل رحيله لبرشلونة، وكان يتعين على الفريق الفوز على تشيلسى وكريستال بالاس ونيوكاسل فى الجولات الثلاث الأخيرة، ليوتج باللقب، بغض النظر عن نتائج ملاحقه مانشستر سيتى.

مع الأسف فرط ليفربول فى الفرصة، بعد خسارته أمام تشيلسى وتعادله مع كريستال بالاس، ولم يكفيه فوزه على نيوكاسل، لإبعاد السيتى عن اللقب، وبالطبع كانت لقطة جيرارد وهو ينزلق على الأرض فى مباراة تشيلسى هى الأبرز، بعدما فتح الباب أمام ديمبا با ليسجل فى شباك الريدز.

 

9 – صدمة الآتزورى فى المونديال الأفريقى

 ليس بالضرورة أن يتوقع الجميع تقديم حامل لقب كأس العالم نفس المستوى الذى قدمه فى النسخة الماضية عندما توج باللقب، ولكن على الأقل أن يكون مستواه معقولاً، إلا أن ما قدمه منتخب إيطاليا فى مونديال 2010 وهو حامل للقب 2006 كان صدمة للجميع، وكأنهم خيال للمنتخب الذى رفع كأس العالم قبل 4 سنوات من المونديال الأفريقى.

 ورغم وقوع إيطاليا فى مجموعة سهلة مع باراجواى ونيوزيلاندا وسلوفاكيا، إلا أنه لم يفز بأى مباراة، وتذيل الترتيب مودعًا المونديال من الدور الأول.

 

8 – إنجلترا ولعنة البطولات الدولية

 منذ عام 1966 عندما توج المنتخب الإنجليزى بلقبه الأول والأخير وهو كأس العالم الذى أقيم على أرضه، لم يفز الأسود الثلاث بأى بطولة أخرى سواء قارية أو دولية، رغم أنه يكون مرشح دائم للفوز بالبطولات، بفضل امتلاكه مجموعة كبيرة جدًا من النجوم الكبار فى كرة القدم.

وواجه الإنجليز لعنة دائمة فى ركلات الترجيح، أخرجتهم من كأس العالم 1990، يورو 1996، مونديال 1998، يورو 2004 وكأس العالم 2006.

 

7 – نيوكاسل يفرط فى أسهل فرصة

 فى موسم 1995 – 1996 لم يكن مانشستر يونايتد الفريق المرعب الذى يصعب الفوز عليه، والفوز باللقب على حسابه، إلا أن نيوكاسل أهداه هذه الفرصة بنفسه، بعدما فرط فى أسهل فرصة فى تاريخه بالبريميرليج من أجل الفوز باللقب.

نيوكاسل لم يكن قد فاز بلقب الدوري منذ موسم 1926 – 1927، إلا أنه فى 97 كان قريبًا جدًا من اللقب حيث بدأ الدور الثانى، وهو يتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن يونايتد، ولكنه أهدر العديد من النقاط، إلى أن تخطاه يونايتد، ليفوز الأخير باللقب، ويفرط الماكبايز فى فرصة سهلة لم تتح له حتى الآن من أجل التتويج بالبريميرليج.

 

6 – عمالقة الجلاكتيكوس والتفريط فى لقب الليجا

 فى موسم 2003 – 2004 أكمل ريال مدريد جيل الجلاكتيكوس التاريخى بالتعاقد مع النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام، وفى ظل وجود الأخير إلى جانب أساطير بحجم زين الدين زيدان، رونالدو البرازيلى، روبرتو كارلوس، راؤول جونزاليس وغيرهم، إلا أن الريال لم ينجح فى التتويج بلقب الليجا.

ورغم أن ريال مدريد كان يتربع على الصدارة بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه ديبورتيفو لاكورونيا، قبل 12 جولة من نهاية الموسم، إلا أنه تعرض لنزيف نقاط، حيث خسر 7 من آخر 8 مباريات، كان من بينهم 4 هزائم متتالية على ملعبه، مما منح اللقب لفالنسيا، وجعل الميرنجى ينهى الموسم فى المركز الرابع، بعدما كان منفردًا بالصدارة.

 

5 – "مستر تشيلسى" يضيع لقب دوري الأبطال

 دوري أبطال أوروبا عام 2008 شهد منافسة إنجليزية خالصة على الفوز باللقب، عندما وصل مانشستر يونايتد وتشيلسى للمباراة النهائية، وبعد أن تعادلا 1 – 1 ذهبت المباراة لشوطين إضافيين ومن ثم لركلات الترجيح.

 وبعد أن أهدر كريستيانو رونالدو الركلة الثالثة للشياطين الحمر، وسجل تشيلسى كل ركلاته الأربع الأولى، كانت لدى البلوز فرصة ذهبية للفوز باللقب إذا سجل قائده جون تيرى الركلة الخامسة، الذى وصفه المعلق وقتها بـ"مستر تشيلسى"، ولكنه سددها فى القائم الأيسر، وتوالت الركلات، حتى سجل ريان جيجز ليتكون النتيجة 6 / 5 ليونايتد، قبل أن يضيع نيكولاس أنيلكا الركلة الأخيرة، ويذهب اللقب نحو مانشستر.

 

4 – المجر والتفريط فى فرصة العمر بقيادة بوشكاش

 المنتخب المجرى ليس من القوى العظمى حالياً فى كرة القدم، ولكنه كان قديمًا أحد هذا القوى الكبرى، وخاصة فى فترة الخمسينيات والستينيات، وبالفعل وصل المجريون إلى نهائى مونديال 1954 أمام ألمانيا الغربية، وتأكد الجميع أن رفاق بوشكاش سيتوجون باللقب، لسابق فوزهم الساحق على الألمان فى دور المجموعات بنتيجة 8 / 3.

 ورغم تقدم المجر فى النهائى بهدفين دون رد، إلا أن ألمانيا تعادلت بهدفين متتاليين، قبل أن يخطفوا الفوز بالهدف الثالث قبل نهاية المباراة بـ 6 دقائق فقط، ويتوجوا بأول لقب فى تاريخهم، ليحرم المجر من وقتها وحتى الآن من الصعود على أى منصة تتويج فى تاريخه.

 

3 – ميسي ولعنة البطولات الدولية

 لا شك أن ليونيل ميسي هو أحد أعظم اللاعبين فى تاريخ كرة القدم، ولكن يعتقد البعض أن عدم تتويجه بالبطولات الدولية هو فقط ما يحول بينه وبين وصفه بالأعظم على الإطلاق فى تاريخ اللعبة، رغم فوزه بكل شىء مع برشلونة.

ميسي واجه سوء حظ كبير للغاية منعه من التتويج بأى لقب دولى فى مسيرته رغم وصوله لأكثر من مباراة نهائية، ولكنه لم يفز سوى بذهبية أولمبياد 2008، وفى المقابل خسر نهائى كوبا أمريكا 2007، كوبا أمريكا 2015، كوبا أمريكا 2016، وكأس العالم 2014، فضلاً عن أنه لم يظهر بمستوى جيد فى كل هذه النهائيات، ليظل بدون أى لقب دولى حتى الآن.

 

2 – ميلان والسقوط الدرامى فى نهائى أثينا

 ليس هناك فى مباراة فى دوري أبطال أوروبا أروع من نهائى أثينا 2005 التاريخى الذى جمع بين ميلان الإيطالى وليفربول الإنجليزى، والذى شهد تتويج الريدز بعد سيناريو درامى للغاية.

 ميلان أنهى الشوط الأول متقدمًا بثلاثية نظيفة، وظن الجميع أنه فى طريقه لتحقيق اللقب بسهولة، إلا أن ليفربول أذهل الجميع وتعادل فى الشوط الثانى، لتذهب المباراة لشوطين إضافيين وركلات ترجيحية حسمها الريدز، ليفوز باللقب التاريخى.

 

1 – البرازيل والسقوط التاريخى على "ماراكانا"

 السقوط الأكبر فى تاريخ كرة القدم سيظل هو سقوط المنتخب البرازيلى على ملعب الماراكانا العملاق فى نهائى مونديال 1950 الذى أقيم على أرضه ووسط جماهيره، بعدما خسر المباراة النهائية أمام أوروجواى تحت أنظار 175 ألف مشجع فى مدرجات الملعب.

 البطولة وقتها لم تكن تقام بنظام خروج المغلوب، حيث تنافس على اللقب 4 منتخبات وهى البرازيل وأوروجواى والسويد وإسبانيا، بنظام دورى من دور واحد، إلا أن المباراة الأخيرة كانت بين السامبا والسيليستى صاحبي أكبر عدد من النقاط، ورغم تقدم البرازيل أولاً إلا أن أوروجواى سجل هدفين ليفوز باللقب فى سيناريو درامى تاريخى، ليكون اللقب الثانى لأورواجواى، ويفشل البرازيل فى الفوز بأول ألقابه وقتها.

 

 

اخر الأخبار