أبو ليلى: الكونجرس الأمريكي بوق لمنظمة الأيباك

تابعنا على:   21:54 2014-02-24

أمد / رام الله : قال قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن قرار الكونغرس الأمريكي المتعلق بوقف المساعدات للسلطة الوطنية وربطه بقف التحريض على إسرائيل "ينسجم بشكل واضح مع قرارات حكومة نتنياهو في هذا السياق ، والتي تسعى لإفتعال موضوع التحريض من أجل تبرير تنصلها من الخوض في عملية سلامحقيقية وجديدة ."

وأضاف أبو ليلى في تعقيبه على  إشتراط لجنة المخصصات التابعة للكونغرس الأمريكي عبر موافقتها على قانون خاص استمرار المساعدات الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية بوقف الأخيرة التحريض على إسرائيل " أن الكونجرس الأمريكي هو بوق لمنظمة الأيباك الصهيونية ويتبنى وجهات نظرها ."

وأشار إلى أن قرار الكونغرس هذا جاء مطابقا بشكل واضح لسياسة التحريض التي تقوم بها حكومة نتنياهو المتطرفة والتي تحاول تجميل الجانب الفلسطيني فشل المفاوضات وتحميلة مسؤولية إنهيارها ، مشيرا الى أن رئيس وزراء الاحتلال لا يكف عن التحريض على إعتبار الضفة جزء من إسرائيل .

وأوضح النائب أبو ليلى " أن حكومة نتنياهو أعادت إشهار فزاعة التحريض لابتزاز المفاوض الفلسطيني والتنصل من مسؤولية تقويض عملية السلام. ولأنهم لا يستطيعون ان يقنعوا أحداً بأن الدعوة إلى إنهاء الاحتلال أو المطالبة بوقف الاستيطان هي تحريض، فهم يتخذون مواويل محمد عساف التي تتغنى بعكا  ويافا دليلاً على التحريض الفلسطيني "، متسائلا " لماذا لا يحق للفلسطيني أن يقول أن صفد هي مسقط رأسي ووطني الاصلي، بينما لا يكف نتنياهو نفسه عن الادعاء بأن الخليل وبيت ايل هي جزء من أرض اسرائيل ووطن الشعب اليهودي ؟

وشدد رداً على أن المساعدات الأمريكية والخارجية لن تكون أداة ابتزاز ومساومة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك لن تكون حجر عثرة في طريق تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس ، مشيرا الى ان الموقف الأميركي ليس بالجديد في ظل الانحياز الواضح من قبل الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي

اخر الأخبار