ترامب ونتنياهو لقاء له ما بعده بالنسبة للفلسطينيين

تابعنا على:   02:09 2017-02-13

أمد/ تل أبيب : تحظى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاؤه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باهتمام كبير في الوسط الإعلامي العبري وبين أقطاب الائتلاف الحكومي والوزراء.

ويتوجه بنيامين نتنياهو، الاثنين 13 فبراير/شباط، إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الأحد 12 فبراير/شباط، وصف نتنياهو لقاءه المقبل بترامب بـ "المهم جدا بالنسبة لأمن إسرائيل ولمكانتها الدولية التي تزداد قوة ولمصالحها الوطنية الشاملة".

وأكد رئيس الوزراء أن سيعمل خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي على الاعتناء بأمن إسرائيل وتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز المصالح الوطنية الأخرى.

جدير بالذكر أن المجلس الوزاري المصغر الخاص بالشؤون السياسية والأمنية  الأسرائيلية عقد تمهيدا للاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في واشنطن، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن من بين المواضيع التي يتم بحثها خلال الاجتماع، الملف الايراني والحرب في سوريا والمفاوضات السياسية مع الفلسطينيين.

وأشارت المواقع العبرية إلى أن نتنياهو قال في اجتماع وزراء "الليكود" الذي سبق اجتماع المجلس الوزاري المصغر : "من يعتقد أنه لا توجد حدود اليوم- فهو مخطئ"، في إشارة إلى طبيعة علاقته مع الرئيس الأمريكي الجديد،  مضيفا "صحيح تربطني علاقة جيدة مع الرئيس ترامب، ولكن هذا الاجتماع سيكون الأول معه كرئيس للولايات المتحدة وأنا كرئيس للحكومة"، مطالبا كل الأطراف في حزبه وحكومته بالعمل بحكمة وتروي.

وشدد نتنياهو على أنه من الخطأ بمكان الظن أنه ليست هناك قيود على السياسية الإسرائيلية.

هذا وأكد الوزير عضو الكنيست من حزب "الليكود" المقرب من نتنياهو، تساحي هانغبي، وجوب عدم انحراف الحكومة عن المسار السياسي الذي وضعه رئيس الوزراء بخطابه في  بار ايلان.

وفي حديث إذاعي وصف هانغبي لقاء نتنياهو وترامب القادم بـ"قمة الأحلام" معتبرا أن تصريحات أعضاء حزب البيت اليهودي لا تساهم في إنجاح اللقاء.

وجاءت تصريحات عضو الكنيست هذا، ردا على تصريحات وزيرة العدل إيليت شاكيد، التي قالت إن الحزب الجمهوري الأمريكي شطب من برنامجه البند الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية، وأنه لا داعي للحكومة اليمينية في إسرائيل أن تدخل هذا البند من جديد.

وطلبت وزيرة العدل من رئيس الوزراء التخلي عن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية والى عرض بديل لها.

يذكر أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج انهى زيارة غير معلنة في وقتها الى واشنطن ، والتقى خلالها مسئولين أمنيين ، رفض بعد عودته لرام الله التعقيب على الزيارة ، فيما دون الرئيس الأمريكي ترامب على صفحته الخاصة "تويتر" قائلاً :" زيارة ناجحة لماجد فرج وانه رجل جدي ويمكن ان نصنع السلام".

فيما صدرت العديد من التقارير تفيد أن ترامب يقصد تجاهل الفلسطينيين ، وموقفه من الرئيس محمود عباس غير مشجع ، لذا يعتقد الخبراء أن ترامب سيصرف وقتاً كبيراً للتقدم نحو عملية جدية بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، وهذا سيعتمد بداية على لقائه بنتنياهو يوم الاثنين القادم .

اخر الأخبار