ذكرى رحيل الشهيد اللواء عبد القادر سالم محمود اسليم (أبو عوض)والشهيد العميد محمد خطاب

تابعنا على:   13:15 2017-02-01

اللواء عرابي كلوب

ولد الشهيد/ عبد القادر سالم أسليم في مدينة غزة بحي الشجاعية بتاريخ 16/12/1952م لأسرة محافظة، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة حطين والإعدادية في مدرسة هاشم بن عبد مناف، وبعد هزيمة حزيران عام 1967م، أكمل دراسته الثانوية في مدرسة فلسطين، خلال مرحلة دراسته الثانوية لعب دوراً مع زملائه الطلبة في التحريض على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

غادر قطاع غزة بعد أن أنهي دراسته الثانوية متوجهاً إلى لبنان والتحق هناك بجامعة بيروت العربية، حيث حصل على ليسانس جغرافيا.

التحق بحركة فتح في بيروت بتاريخ 10/12/1977م، حيث عمل في جهاز الأمن والمعلومات، تلقى دورة عسكرية ودورة أمنية.

شارك أبو عوض في الدفاع عن الثورة الفلسطينية وكذلك شارك في معارك الجنوب اللبناني.

كان يتميز بقوة الشخصية وحبه لزملائه، واحترام قيادته وأصدقائه، ملتزماً ومنفذاً لجميع المهام التي توكل إليه، شارك خلال اجتياح إسرائيل لبيروت عام 1982م، وكان مقاوماً ومقاتلاً عنيداً، وبعد خروج قوات الثورة وقيادتها من بيروت أنتقل إلى تونس ومن ثم انتقل إلى الساحة الجزائرية، حيث عمل ممثلاً للحركة في مطار هواري بومدين بالجزائر، وكان محبوباً من الأخوة الجزائريين.

عاد أبو عوض إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاقية أوسلو وعودة قيادة المنظمة وقواتها عام 1994م، حيث عمل في جهاز المخابرات العامة وذلك بعد تشكيل جهاز المخابرات العامة في أرض الوطن.

تنقل في عدة مهام وكان يحظى باحترام رؤساء الجهاز وجميع الأخوة الضباط، تسلم بعد ذلك مديراً لفرع المخابرات في محافظة شمال غزة (جباليا).

أستشهد اللواء/ عبد القادر أسليم (أبو عوض) صباح يوم الجمعة الموافق 02/02/2007م بعد أن هاجم عناصر من كتائب القسام بأسلحتهم مقر المخابرات في جباليا حيث كان شهدينا متواجداً على رأس عمله ولم يغادر المقر إلاَّ أنه للأسف الشديد تم استشهاد العديد من أفراد المقر بعد اشتباك استمر لعدة ساعات وكذلك أستطاع المهاجمون النيل منه حيث أطلق عليه الرصاص، وأصيب كذلك ابن شقيقه المناضل/ عاهد عبد الله أسليم.

اللواء/ عبد القادر أسليم (أبو عوض) متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت وهم: (محمد الأمين، حسام، نور، فاطمة).

لقد كان الشهيد اللواء/ أبو عوض انساناً رائعاً ووطنياً مخلصاً لوطنه وشعبه وقضيته، رجل أخلاقي، عاش كريماً وأستشهد عظيماً.

أبو عوض سجل أسمه في سجل الخالدين من شهداء شعبنا الفلسطيني.

عرف عن الشهيد حبه الشديد لوطنه وجميع من تعامل معه يكن له المحبة والاحترام، فكان مثالاً في التواضع والأخلاق الحسنة، كان صادق الانتماء شجاعاً.

رحم الله الشهيد اللواء/ عبد القادر سالم محمود أسليم (أبو عوض) وأسكنه فسيح جناته

 

خطاب

 

ذكرى الشهيد العميد الركن محمد إبراهيم خليل خطاب

الشهيد/ محمد إبراهيم خليل خطاب من مواليد بلدة القنيطرة السورية بتاريخ 07/06/1957م، حيث تعود جذوره إلى بلدة عين الزيتون قضاء صفد التي هجرت أسرته منها واستقرت بدمشق أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م.

أنهى دراسته الأساسية والاعدادية والثانوية في مدارس دمشق وخلال تلك الفترة كان ملتحقاً بمعسكرات الأشبال والفتوة وبعد حصوله على الثانوية العامة تفرغ للعمل العسكري بحركة فتح بتاريخ 01/01/1975م، وعمل في العديد من القطاعات العسكرية، التحق بالكلية العسكرية التابعة لحركة فتح والتي تخرج منها عام 1979م برتبة الملازم.

شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م.

خرج مع القوات العسكرية من بيروت والتي توجهت إلى عدن.

خلال وجوده في القوات العسكرية في عدن شارك في تدريب العديد من دورات الأشبال والفتوة التي عقدت عام 1988م والتي قام بتخريج الدورة الأخ القائد الشهيد/ ياسر عرفات.

عام 1989م أرسل للدراسة في بلغاريا دورة توجيه سياسي وإدارة مجتمع وعاد إلى اليمن عام 1991م.

استلم العديد من المناصب أثناء وجوده في القوات العسكرية منها العسكري والسياسي.

بعد عودة قوات منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية إلى أرض الوطن عام 1994م لم يتمكن من الحضور بسبب رفض الطرف الإسرائيلي الموافقة على دخوله وبقى في اليمن حتى شهر يناير 1996م تاريخ عودته، والتحق فوراً بقوات الـــ (17) أمن الرئاسة.

أرسل في العام 1998م إلى الجزائر حيث أجتاز دورة قادة كتائب، وفي عام 2000م أرسل إلى اليمن حيث التحق بدورة القيادة والأركان ومدتها سنتين عاد بعدها إلى أرض الوطن عام 2002م حاصلاً على ماجستير في العلوم العسكرية.

شغل قائداً لقوات التدخل في العمليات المركزية المشتركة للمحافظات الجنوبية عام 2005م.

عام 2006م نقل إلى جهاز الحرس الرئاسي وشغل قائد كتيبة المدرعات والرشاشات.

أستشهد العميد الركن/ محمد إبراهيم خطاب بتاريخ 01/02/2007م على يد مجموعة مسلحة من كتائب القسام وذلك أثناء محاولته إنقاذ شباب الحرس الرئاسي من كمين نصب لهم على طريق البريج - صلاح الدين ورافقه في الشهادة الملازم أول/ حازم الحرازين، حيث تم تدمير المدرعة التي كان يستقلها بقذيفة R.B.G في المنطقة الوسطي، وذلك عن عمر ناهز الخمسون عاماً.

رحم الله العميد الركن الشهيد/ محمد إبراهيم خطاب ورفيق دربه الملازم أول/ حازم الحرازين وأسكنهم فسيح جناته

اخر الأخبار