أمد/ واشنطن: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن "صحفيي قناة "الجزيرة" القطرية المسجونين في مصر، يواجهون اتهامات خطيرة قد تؤدي لسجنهم 15 عاما، إذا ما تمت إدانتهم بالتعاون مع منظمة إرهابية وهي جماعة الإخوان، وفبركة مواد إعلامية تسئ لمصر بالخارج".

وقالت الصحيفة تعليقا على محاكمة ثلاثة مراسلين أجانب يعملون لصالح قناة "الجزيرة" الإنجليزية، إن قائمة الاتهامات الموجهة ضدهم كانت صادمة للجميع، خاصة فيما تعلق بتقويض الأمن القومي المصري، والتعاون مع منظمات إرهابية.

وبدأت في مصر أولى جلسات محاكمة مراسلي الجزيرة، وهي القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية ماريوت"، والمتهمون فيها من جنسيات مختلفة كندي واسترالية، وتم القبض عليهم في فندق ماريوت حيث حولوا غرفهم إلى استديوهات بدون تصريح، لتجهيزي مواد إعلامية عن تظاهرات الإخوان.

ولفتت الصحيفة، إلى أن قناة "الجزيرة" القطرية تشكل أكبر داعم لتنظيم الإخوان، منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي من الحكم يوليو الماضي، وتبث القناة مواد إعلامية بصورة مستمرة عن فاعليات الإخوان في مصر.

كما أشارت أيضا إلى تزايد المخاوف حول استهداف حرية الصحافة في مصر، ويشكل القبض على الصحفيين والمراسلين الأجانب بالنسبة للغرب أزمة كبيرة، ويتهمون مصر بانتهاك حرية الإعلام، خاصة بعد القبض على مراسلي الجزيرة.