الشيخ القرضاوي و" فتوى " القدس

تابعنا على:   15:58 2017-01-27

أحمد دغلس

من المحق ان نتسائل كغيرنا من المسلمين اين القرضاوي من نقل السفارة الأمريكية الى القدس وأين مشاعره الدينية والروحية التي ما زال يزجها بفتوى لكل صغيرة وأقل كبيرة بتجميل سفك الدماء كانت في ليبيا او سوريا او غيرها مما إستدعاني لأن امر على محمود درويش عندما قال :

عندما كانت كلماتي تربة

كنت صديقا للسانبل ....

لأفكر بأي كلمات للقرضاوي لأن تكون حامية لسنابل القدس ومكانتها الدينية اولى القبلتين لأسرع ثانية استنجادا بمحمود درويش لكي تطمئن نفسي عندما يسرد بقوله عندما تكون كلماتي غضبا .... وكلماتي ثورة ...وكلماتي حنظلا ... كنت صديق المقاتل ... نعم كانت صديقة المقاتل لا صديقة الدم والتهجير والعبث بالأوطان في سوريا وليبيا والعراق ومصر كما هي في فلسطين بلاد الرباط وفي القدس قدس الأقداس اولى القبلتين التي لا تتحمل ان تصير الكلمات عسلا على الغزاة ...؟! حتى تحظى دولهم وسياساتهم واقتصادهم ونمو بلادهم الأكثر قوة ورفاهية ندفع ثمنه بفتوى من هنا وهناك " ولا " نرى او نسمع فتوى من هناك من فم قرضاوي " لا " تحوم بها الذئاب من حولها ليفترسنا " بل " لتحفظ مشاعرنا وشرائعنا الدينية بالقدس بنقل سفارة الولايات المتحدة لأعود الى محمود درويش الأكثر بلاغة وحكمة عندما ينشد بقوله :

حين صارت كلماتي ... عسلا ...

تحظى الذباب شفتي ...

فهل نحظى بالذئاب ام بالذباب بفتوى اخرى. بعيدة عن القدس ..؟!

اخر الأخبار