أمد/ غزة: عقدت حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني ندوة وطنية بعنوان العلاقات الفلسطينية المصرية وجهات نظر وطنية

بحضور أكاديميين وكتاب وسياسيين ورجال إصلاح ومخاتير ورجال أعمال وممثلين فصائل منظمة التحرير.

حيث عقدت الندوة في قاعة مركز عبد الله الحوراني احد مؤسسات منظمة التحرير بمدينة غزة بحضور الأمين العام للحركة ا. محمد مقداد ونائبه ا.محمد ماضي وأعضاء مكتب الأمانة العامة للحركة وبحضور نائب رئيس الجالية المصرية وفيق الريس واحمد يوسف مدير معهد بيت الحكمة وناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني .

وأكد الحضور على دور أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على مدى محبتهم وترابطهم مع الشعب المصري بتبادل المصاهرة وان اغلب عائلات القطاع تحمل الجنسية المصرية.

وقد رحب الحضور بتقريب وجهات النظر الوطنية في الأمور الحساسة وتعزيز العلاقات الطيبة بين الشعبين وكانت كلمات المتحدثين تؤكد على مدى الترابط التاريخي بين الشعبين ومن منظور إسلامي وعقائدي أن مصر بلد الأزهر الشريف ومشيخة المقارئ الإسلامية وان مصر حافظة وحاضنة للعروبة والقومية العربية وان شعب فلسطين لن ينسى كل قطرة دم من الجنود المصرين التي سالت على ارض فلسطين الكرامة على مر العصور .

وكانت الحركة قد شرعت في هذه الفعاليات الوطنية لتأتي في سياق الحملة الشعبية لوحدة الوطن العربي وبالأخص لتعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية الموجودة منذ الأزل .

وقد وضحت الجالية المصرية بقطاع غزة مدى الترابط ومدى الاحتواء للشعب الفلسطيني ولطلابه على ارض مصر العروبة وكمية المنح الدراسية التي قدمتها ولازالت تقدمها الجمهورية للطلاب الفلسطينيين على وجه الخصوص

وأعربت الجالية المصرية بغزة مدى سعة صدر الحكومة المصرية وترحيبها بكافة شرائح المجتمع الفلسطيني الذي يؤمن بالشراكة القومية العربية في وحدة الوطن العربي ورأب الصدع .

فيما أكدت الجالية المصرية أن مركزها الثقافي للجالية يرحب بكل أطياف الشعب الفلسطيني وتبادل الثقافات بين أبناء الشعبين المصري والفلسطيني.

وأكدت الجالية على الصعيد الرياضي فإنها سعيدة جدا بالتعاون الدائم مع رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري وأنها فخورة بتجسيد العلاقة المبنية على المحبة والإخاء بين الشعبين.

وفي نهاية الندوة أكدت الحركة على متابعتها عقد سلسلة فعاليات تعزيز العلاقات الفلسطينية المصرية على الأراضي المصرية والفلسطينية.