دائرة شؤون القدس تندد بالحكم على الطفلة مرح بكير بالسجن 8 سنوات وتحذر من تصاعد ارهاب الاحتلال الاسرائيلي

تابعنا على:   15:24 2017-01-04

أمد/ القدس:  نددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، بقرار محكمة الاحتلال الاسرائيلي في القدس،بالحكم على الطفلة المقدسية الاسيرة مرح بكير من بيت حنينا شمال القدس، مدة (8 سنوات) وغرامة مالية بقيمة (10 الاف)شيكل، بدعوى محاولتها طعن مستوطنين في مدينة القدس،في سابقة خطيرة تكرس سياسة الاحتلال الاسرائيلي الارهابية والعنصرية بحق الاطفال المقدسيين.

واستنكرت الدائرة في بيان صحفي اليوم الاربعاء، سياسة الارهاب المنظم والهمجية الاسرائيلية التي تمارس بحق الاطفال المقدسيين واستهدافهم بشكل لافت بهدف ترهبيهم وتهجيرهم من المدينة المقدسة،قائلة :" ان استهداف الطفلة مرح بكير ابنه ال 17 عام اوطلاق النار عليها قبل عدة اشهر بحجة اشتباههم بأنها أرادت طعن مستوطنين، والحكم عليها بالسجن مدة 8سنوات،ما هي الا جريمة بحق الانسانية تمارسها اسرائيلي في تحد واضح للقانون الدولي والقررات الاممية التي تحرم الاعتداء على الاطفال وتعذيبهم،وبالتالي هذه الجرائم تضح اسرائيل في خانة الارهاب وتحملها مسؤولية ما ستؤول اليها الاوضاع جراء العنف الممارس والظلم الواقع على ابناء الشعب الفلسطيني.

وفي سياق اخر، استهجنت الدائرة، قيام جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس،بهدم منزل في منطقة الأشقرية في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص،حيث رافقت جرافات بلدية الاحتلال قوة عسكرية معززة ضربت طوقا حول المنطقة المُستهدفة، واصفة عملية الهدم هذه بالسياسة الإجرامية التي تتبعها وتطبقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتحديا للمجتمع الدولي بشكل صريح ومعلن، وبالتالي فإن هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية هي سياسة مدروسة وممنهجة بهدف التخلص من الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة.

وعبرت الدائرة في بيانها عن بالغ استنكارها ورفضها للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الأخذة 'بالتصعيد من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي ترتكب إعمالا إجرامية بالجملة بحق المواطنين المقدسيين والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، والتي تتمثل في تصعيد سياسة الاعتقالات في صفوف الشبان والرجال وحتى الاطفال كالذي حصل للاسيرة الجريحة الطفلة مرح بكير،علاوة على الاستيطان والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل بحجج واهية وممارسة التضييق على المواطن المقدسي بهدف تهجيره من مدينة القدس، اضافة الى سياسة الضم والتوسع والحفريات وجدار الفصل العنصري.

ودعت دائرة شؤون القدس، المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف كافة أشكال الانتهاكات التي تنتهجها، والمتمثلة في سياسة هدم المنازل بشكل مستمر، والاعتداء على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، خاصة استهداف المسجد الأقصى المبارك في تنفيذ الاقتحامات اليومية لساحاته الطاهرة تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والتي توفر الغطاء والحماية لقطعان المستوطنين المتطرفين.

اخر الأخبار