يا قادتنا : توحدوا ، فوحدتكم وتكاتفكم معا تقطع الطريق علي هذه الفئة المتسلقة

تابعنا على:   08:32 2014-02-17

حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

شيطنة الناس وتخوينهم وكيل الاتهامات لهم لن يعطيك منصب ولن تكون قائد بالتسلق وكتابة التقارير ، فالقائد تعرفه الجماهير وهي من تختاره ، فالقرب من الجماهير والتفاعل معها وخدمتها هو من يصنع القائد لا التصريحات والخزعبلات والتهجم تقربا لمانح الرتب والمناصب ، فحتي مانح الرتب لا ولن يعجبه هذا النفاق والتدليس ،

 فكلمة الحق ولو لم تعجب الوالي ويكن ثمنها باهظ فإنها تبقي وتنتصر بالنهاية ، التاريخ شاهد ولا ولن يرحم المتسلقين والمنافقين ، ففتح اكبر من مصالحكم الشخصية وطموحكم الواهم بمنصب ومسمي ، ففتح بخير وموحدة بدونكم وهي أجمل وأفضل بدونكم ، فانتم الغدة السرطانية السيئة والفاسدة داخل الجسم الحركي ، وحتما ستنتصر الحقيقة ، وستجتثكم أيادي الأوفياء لتبقي فتح طاهرة شامخة كما أرادها الرمز أبا عمار ، وكما أرادها الشهداء ،

 لن تنالوا من فتح وشموخها ، ولن يتزحزح الجبل الفتحاوي الشامخ ، وستسقط كل الأقنعة الزائفة والشعارات الواهمة وتنتصر فتح ، وتنتصر غزة ، لن تسرقوا فتح أبدا حتى لو تحالفتم مع كل شياطين الأرض ، ومهما تهجمتم وتساوقتم مع شعارات الحاقدين وتهاونتم بحق فتح وتنازلتم عن كرامتكم لأجل المنصب ، لن تجنوا مجدا أبدا ، ولن تجنوا سوي المزيد من العار والاندحار ، فالمجد للرجال الأوفياء ، للقادة الملتحمين مع الجماهير مع شعبهم ، فالجماهير وحدها من تختار قادتها ، بالمحبة والوفاء والعطاء والانتصار لفتح وغزة الجريحة ،

 غزة لن تستسلم ولن تسلم ، وغزة لا ولن تقبل أن يقودها مجرد سماسرة وتجار يتعاملون معها ومع معاناة أبناؤها مجرد سلعة يتاجرون بها ، غزة تعرف رجالها وقادتها وأبناؤها الأوفياء ، ومن ينصبون أنفسهم قادة لغزة عليهم أن يوفوا بحقوق غزة وأبناؤها ، وحل مشاكلها ، فخيم المعتصمين تنتشر في كل شوارع غزة تطالب بحقوقها المشروعة ، غزة تحتاج لقادة بمستوي استحقاقاتها وآلامها ومعاناتها ،

 فكفي تراقصا علي الخلافات الفتحاوية وتأجيجها وكفي رشا للملح في الجرح الفتحاوي ، فوحدة فتح هي مطلب وطني وهي وحدة للوطن وحماية للمشروع الوطني ، فتوحدوا يا قادتنا ، فوحدتكم وتكاتفكم معا جنبا إلي جنب ومعا وسويا تقطع الطريق علي هذه الفئة المتسلقة التي تنخر في الجسد الفتحاوي ، وتستغل الخلاف وتؤججه وتمزق بالجسد ، وتزيد جرح الفتح نزفا وألما ،

 المناضل والقائد والنائب محمد دحلان يقول : سأكون درعا بشريا لحماية الرئيس أبو مازن من محاولات التعرض لحياته من قبل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي ولن نسمح لكائنا من كان بأن يمس من شرعيته فهو رئيسا لدولة فلسطين مهما كان الخلاف بيننا ورئيسا للمنظمة التي تمثل شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج وبأماكن الشتات ومخيمات اللجوء ,

هكذا هم القادة أبناء الياسر ، هكذا هم رجال الفتح ، نعم قد نختلف ولكن وقت الشدائد نكن حماة لبعضنا ودروع تحمي فتح وتنتصر للوطن ، فكل التحية للسيد الرئيس القائد محمود عباس " أبو مازن " والتحية للأخ القائد النائب محمد دحلان " أبو فادي "

[email protected]

اخر الأخبار