عبد المنعم حمدان: لا يجوز ترشح مسؤول أمني أو سفير للجنة المركزية لفتح

تابعنا على:   21:34 2016-11-30

أمد/ رام الله: صرح عبد المنعم حمدان "أبو المنذر" عضو قيادة التعبئة والتنظيم، المرشح للمجلس الثوري لحركة فتح، أن هناك ما يمنع ترشح مسؤول الجهاز الأمني والسفير على سبيل المثال لعضوية اللجنة المركزية للحركة، وأن اي وظيفة تأخذ من وقته الكامل مثل هاتين الوظيفتين فإنه غير مقبول أن يترشح وقال: "إن حدث وترشح فإنه يثير حفيظة اعضاء المؤتمر ويسقطوه في الانتخابات"، والمقبول ترشحهم لأعلى جهة قيادية في الحركة هم حملة مناصب مثل وزير في وزارة سيادية ورئيس وزراء.

جاء ذلك في معرض رده على تساؤلات الاعلامي سامر خويرة على راديو حياة في نابلس وذلك صباح اليوم الأربعاء.

وعن المسموح لهم الترشح أيضاً أوضح أنه ليس هناك تدرج في مناصب الحركة كونه انتخاب حر والفرصة متاحة للجميع وأن النظام الداخلي يشترط أمر واحد وهو أن يكون عمره الحركي عشرون سنة فأكثر، فإن أضفت 18 سنة العمر الرسمي لدخول الحركة مع العشرين سنة فإنه يستطيع الترشح وهو في سن الثامنة والثلاثين، وأكد أن هناك نقاشات في أروقة المؤتمر لتعديل أو حذف هذا الشرط.

وعن عدد مرشحي اللجنة المركزية في المؤتمر الحالي والذي تتردد ارقام بين ترشح ستين وسبعين قال: "من الصعب معرفة عدد مرشحي المركزية، والترشيح الحالي هو دعائي وليس حقيقي، وبعد أن تنتهي اللجان من عملها وتتخذ ما يجب من قرارات، يتم يوم غدا الخميس الترشح بتعبئة الاستمارة، وبعد انتهاء هذه الفترة نستطيع معرفة العدد النهائي للمرشحين وتعلن رئاسة المؤتمر الاسماء وتفتح الباب للانسحاب لمن يرغب بالترشح قبل اعلان القائمة النهائية.

وفي رده على سؤال بأن عضوية اللجنة المركزية هي تكليف أكثر منها تشريف قال: في الحقيقة إنهم يتعرضون للخطر ويغيبون عن عائلاتهم ومنازلهم، ويتنقلون من مدينة لأخرى ودولة لأخرى، ويبذلون جهداً شاقاً ويشاركون في المواجهات الميدانية في مناطق التماس، ومع ذلك يتعرضون للنقد في كثير من الأحيان. وأوضح أن هناك مهام محددة وملفات مطلوبة من كل عضو مركزية وتقرير عمل يقدمه للمجلس الثوري الذي يراقب عملهم حركياً ومالياً.

وحول ماهية هذا الكيان القيادي للحركة قال: هي اللجنة القيادية العليا للحركة تقودها بالعمل اليومي، وتضم ثلاثة وعشرين شخصاً وحسب النظام الاساسي ينتخب ثمانية عشر عضو مباشرة في المؤتمر العام للحركة الذي يشارك فيه اليوم ألف وأربعمائة وأحد عشر قيادياً، يضاف لهم اربعة اشخاص من بين أعضاء المؤتمر باتفاق ثلثي أعضاء اللجنة المركزية، وذلك في اول اجتماع لها بعد الانتخاب، يضاف لهم شخص الرئيس الذي ينتخب قائداً عاماً للحركة ليصبح عدد أعضاء المركزية ثلاثة وعشرين.

وأوضح أن أهمية التعيين تاتي لخلق توازن داخل عضوية اللجنة المركزية والتي قد لا ينجح الانتخاب في تحقيقها. وعن مراعاة التقسيم المناطقي فيها قال: سبق وكان هناك اخوة في المركزية مثل هاني الحسن وأبو السعيد، لذا جاء التعيين لخلق شيء من التوازن.

اخر الأخبار