
جمعية عطاء الخيرية تستنكر الافتراءات بحق ادارتها الجمعية وتؤكد على حقها بمقاضاة المشهرين
أمد/ غزة: استنكر مجلس إدارة جمعية عطاء فلسطين الخيرية (جمعية عطاء غزة سابقاً)، ما أقدمت عليه بعض المواقع الالكترونية من كذب وافتراءات لا أساس لها من الصحة مفادها بوجود " اتهام لرئيسة الجمعية السيدة رجاء أبو غزالة، والرئيس الفخري للجمعية د. نبيل شعث بتجاوزات مالية مارستها جمعية عطاء غزة سابقاً أثناء تنفيذها لحملة مساعدات عينية وغذائية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2009".
وأكدت الجمعية في بيان صدر عن مجلس الادارة ووصلنا نسخة عنه، أن الخبر لا أساس له من الصحة في الوقت الذي يشيد المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه ومنظماته بدور الجمعية الريادي بتقديمها الخدمات الإنسانية والاجتماعية والثقافية على مدار عشر سنوات متواصلة.
وطالب مجلس الإدارة المواقع التي نشرت الخبر بحذف الخبر مؤكداً على الاحتفاظ بحق الجمعية بمقاضاة المواقع أمام القضاء.
وإذا يستنكر المجلس أساليب القذف والكذب التي طالت أبناء وأحفاد المرحوم علي شعث الشخصية الوطنية المعروفة، حيث كان للعائلة إسهامات كبيرة في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني على الصعيد السياسي والاجتماعي على مدار قرن من الزمان.
وأكد المجلس بأن رئيسة المجلس السيدة رجاء أبو غزالة، و الرئيس الفخري د. نبيل شعث، هم مؤسسي الجمعية، وهم يعملون تطوعا و دون أجر، ويعتبرون من أهم داعمي الجمعية ببرامجها المختلفة.
كما واستنكر مجلس ادارة جمعية عطاء اتهام شركة تكمارك بالفساد، مؤكداً أن عمليات شراء المواد الغذائية والعينية تمت حسب الأصول من قبل الشركة المذكورة، وان المجلس كان على إطلاع عن كثب على عمليات الشراء، بل أن شركة تكمارك تبرعت بمبالغ كبيرة لصالح الحملات الإنسانية التي نفذتها الجمعية إبان العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2009، كما وقامت شركتي طلال أبو غزالة الدولية، وشركة سابا وشركاهم الدولية، وكلاهما شركات تدقيق دولية مستقلة معروفة بالنزاهة، قامتا بالتدقيق على بيانات الجمعية المالية وأصدرت تقريرها المستقلة دون تحفظات.
واشار المجلس في ختام بيانه ان المجلس بأن الجمعية ماضية في رسالتها الإنسانية لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة.