جبهة التحرير الفلسطينية تنعي الرئيس الكوبي القائد الأممي الكبير فيدل كاسترو

تابعنا على:   18:25 2016-11-26

أمد/رام الله: نعت جبهة التحرير الفلسطينية القائد الأممي الكبير الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو والقائد الأعلى للثورة الكوبية ، فهو سليل كوكبة النضال الوطني التحرري والإنساني ،ورمز الثورة على الظلم والطغيان، و رافع الراية الاشتراكية والتضامن الاممي ضد الامبريالية وأعوانها .

وقالت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي انها تشاطر الشعب الكوبي الشقيق الخسارة الكبيرة ، واذ تتقدم باحر التعازي باسم الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعموم قيادتها وكوادرها ومناضليها إلى القيادة الكوبية والرئيس راؤول كاسترو والشعب الكوبي، والحركات البوليفارية لشعوب أمريكا الجنوبية ، وإلى كل أحرار العالم واسرة القائد الراحل ، وهي تشارك شعب كوبا وكل الأحرار في العالم أحزانهم برحيل مناضل وزعيم عالمي، وصديق عظيم وكبير لشعبنا الفلسطيني، ولقيادته وفصائله الوطنية ، منتقداً على الدوام جرائمهم بحق شعوبنا العربية وشعبنا الفلسطيني، واصفاً هذه الجرائم بأنها تتخطى الفاشية والنازية والجرائم ضد الإنسانية

واضافت الجبهة ان الشعب الفلسطيني يخسر اليوم الرئيس فيدل كاسترو ، الذي كان صديقا وفيا ومخلصا وقف الى جانب قضيته وحقوقه العادلة في وجه طغيان وجرائم الاحتلال ، وشكل علامة فارقة على صعيد العلاقة بين حركات التحرر والشعوب المناضلة وخاصة مع الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية ، وعاهدت روح كاسترو على الوفاء للقيم الكفاحية والنضالية التي ضحى من اجلها هو القادة العظام وفي مقدمتهم الرئيس ياسر عرفات والرئيس الفنزويلي تشافيز وابو العباس والحكيم جورج حبش .

واكدت جبهة التحريرالفلسطينية ، اننا على ثقة بان الشعب الكوبي الشقيق الذي احب كاسترو لن يحيد عن دربه الذي اختطه لكوبا وشعوب امريكا اللاتينية والعالم اجمع، درب الحرية والكرامة الانسانية ومجتمع انساني يختفي فيه استغلال الانسان ، ونحن على ثقة بأن ليس ثمة قوة في الأرض تستطيع قهر الشعوب عندما تملك إرادتها، مهما كانت غاشمة، وأن انتفاضة وضرخة الشعب الفلسطيني التي تسانده كوبا واحرار العالم سيرسم مستقبل الشعب الفلسطيني في الجرية والاستقلال والعودة ، والأمل إلى كل شعوب العالم.

اخر الأخبار