(بالصور) التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى ينظم زيارات لعائلات الأسرى والمحررين

تابعنا على:   00:36 2016-05-29

أمد/ رام الله: قام وفد من التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى بزيارة عدد من بيوت الأسرى المحررين وبعض من عوائل الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك تعزيزا لصمودهم وشد أزرهم.

وتضمنت هذه الجولة زيارة  كلا من الأسير المحرر وحيد حمدي أبو ماريا من بلدة بيت أمر والذي تعرض لجلطة في سجون الاحتلال وتم نقله إلى مشفى "شعاري تصيدق" بمدينة القدس المحتلة حيث خضع لعملية قلب مفتوح, والمحرر محمد يوسف شاهين من بلدة دورا والمحرر الجريح رسمي جهاد الخطيب من مخيم الفوار  والأسير المحرر مهند الجعبري من مدينة الخليل والأسير المحرر جهاد حسان رامية من بلدة الرام والمحررة الطفلة ديما الواوي من بلدة حلحول لتهنئتهم بالإفراج عنهم وتنسمهم عبق الحرية بالإضافة إلي زيارات أهالي عدد من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال منهم عائلة الأسير المريض إياس الرفاعي من بلدة كفر عين  وعائلة الأسير جمعة التايه من بلدة كفر نعمة وعائلة الأسير نائل البرغوثي وعائلة الأسير المريض الشيخ عمر البرغوثي وعائلة الأسير الجريح إصرار محمد البرغوثي و ثلاثتهم من قرية كوبر قضاء رام الله؛ وأيضا عائلة الأسير الإداري فؤاد رباح عاصي وعائلة الأسير المضرب عن الطعام أديب محمد مفارجة من بلدة بيت لقيا برام الله.

وأوضح الأسير المحرر محمد النجار المنسق العام للتجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى أن هذه الزيارات تأتي من باب الاطمئنان والتواصل مع الأسرى المحررين وذويهم والتعرف على المعاناة اليومية للأسرى وعائلاتهم بسبب استمرار اعتقالهم بالإضافة لسياسات الاحتلال التعسفية بحقهم؛ وكذلك التعرف على طبيعة الانتهاكات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بشكل يومي ضد الأسرى وأيضا تكريمهم تقديرا لصبرهم وصمودهم الذي يمثل التحدي الحقيقي والمواجهة المباشرة و اليومية مع هذا الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد النجار في زيارته لبعض أهالي الأسرى الذي ما زالوا قابعين خلف القضبان أننا ما نسينا أسرانا الأبطال وإنهم حاضرين دوماً في قلوبنا وعقولنا, موشحا أن وجود وحضور أهالي الأسرى ومشاركتهم في الفعاليات التضامنية والإسنادية للأسرى يمثل نواة لإنجاح كل الفعاليات المساندة للأسرى في السجون.

وطالب النجار بضرورة التوحد خلف استراتيجية موحدة وواضحة وزيادة وتيرة الفعاليات للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الدعم والتفاعل مع قضية الأسرى بشكل عام ومع المضربين منهم بشكل خاص.

وبين النجار أن التجمع  يسعي جاهدا للتنسيق مع أهالي الأسرى المضربين لتفعيل آليات التضامن معهم وإسنادهم في معركتهم التي يخوضونها ضد سياسات الاحتلال التعسفية؛ موضحا بضرورة رفع مستوى الدعم والاسناد لأهالي الأسرى.

بدورهم تقدم أهالي الأسرى بالشكر الجزيل للتجمع الشبابي على تنفيذه لمثل هذه الزيارات التي تبعث في نفوسهم الفرح والأمل والصبر مطالبين الجميع بعدم ترك أبنائهم وحيدين في مواجهة هذا السجان الذي لا يرحم ولا يراعي أدنى حقوق الإنسانية.

اخر الأخبار