أمد/ رام الله – خاص : أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية صخر بسيسو أن المهمة القادمة في قطاع غزة ستكون استكمال الانتخابات في الاقاليم وسيتم الانتهاء من ذلك خلال ثلاثة أسابيع.

وحول ما نشرته وكالة"صفا" المقربة من حماس،من وثيقة قالت أن الرئيس محمود عباس كلفه بإعداد كشف باسماء"المتجنحين" ( المقربين من النائب محمد دحلان) خلال اسبوعين ورفعها للقيادة ، قال بسيسو بإتصال مع (أمد) مساء اليوم الاثنين ، أن هذا الكلام غير صحيح ، والمهمة انهاء انتخابات الاقاليم خلال ثلاثة أسابيع تحضيرا ولترتيب البيت الفتحاوي في قطاع غزة.

وكانت وكالة "صفا" نشرت عن مصادر فتحاوية كبيرة في غزة، أن الرئيس طلب في 19 مايو الجاري حصر هذه الأسماء وتقدميها بكشف كامل في موعد 3 يونيو 2016.

وبينت الوثيقة أن الرئيس وافق على قرار اللجنة المكلفة من اللجنة المركزية لدراسة الأوضاع الحركية والتنظيمية في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، بأن يتولى صخر بسيسو مهمة المفوض العام للمحافظات الجنوبية في التعبئة والتنظيم، خلفًا لزكريا الأغا.

وقررت اللجنة أن يمارس بسيسو صلاحياته كمفوض بدءًا من 19 مايو الجاري.

وأمر عباس أيضًا في ذات الوثيقة أن ينتهي التنظيم من كل عمل الانتخابات في الأقاليم خلال مدة 45 يومًا.

وقالت المصادر الفتحاوية، إن الرئيس عباس لم يستجب لكل محاولات المصالحة بينه وبين دحلان، رغم تدخل مصر والإمارات بضغط كبير لإتمامها.

ولفتت المصادر إلى صعوبة إتمام الانتخابات الداخلية في أقاليم القطاع، وإلى احتدام الصراع بين تياري عباس ودحلان.

وعقب عضو لجنة إقليم في فتح - رفض الكشف عن اسمه - على الوثيقة، قائلا: إن الرئيس عباس يسعى بكل السبل لتفصيل المؤتمر العام السابع للحركة على مقاسه، ويعمل على استبعاد كل من يشتبه بعلاقته بدحلان.

وكانت الهيئة القيادية لفتح في قطاع غزة قدمت استقالتها في مارس 2016، بعد ثلاثة أعوام من تسلمها مهامها، دون أن تستطيع وقف التدهور الحاد في أوضاع التنظيم في القطاع.