صيدم يؤكد أهمية تعميم التجارب التربوية الناجحة

تابعنا على:   21:08 2016-05-18

أمد / رام الله : أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أهمية تعميم التجارب التربوية الناجحة والمميزة والاستفادة من قصص النجاح والانجازات المتتالية التي تعكس روح الانتماء للتعليم، وتكريس كل جهد مستطاع من أجل المضي قدماً في العملية التطويرية الراهنة.

ودعا صيدم لدى مشاركته، اليوم الأربعاء، في فعاليات مؤتمر التطوير التربوي، الذي نظمته مؤسسة "الأمديست"، ومديرية التربية والتعليم في رام الله والبيرة، بعنوان:" تجارب جديرة بالتوثيق والتعميم"، إلى ضرورة الاهتمام بجميع المبادرات الطلابية واحتضان الأفكار المبدعة والعمل على نشر ثقافة تسهم في تعزيز حالة التشاركية ونقل التجارب الريادية في الميدان التربوي، موضحاً أن المحاور التي يتضمنها المؤتمر تشكل رافعة ورافداً لدعم القطاع التعليمي وضمان تحسين نوعية التعليم وجودته

وأعرب عن شكره وتقديره لكافة القائمين على هذا المؤتمر النوعي، مشيداً بالشراكة المميزة بين الوزارة والأمديست والتي تجسدت عبر العديد من البرامج والفعاليات المشتركة

وأشاد مدير عام برنامج تطوير القيادة والمعلمين في الأمديست سعيد عساف، بالتعاون البناء بين وزارة التربية ومديرياتها والأمديست في انجاح برنامج تطوير القيادة والمعلمين، الذي استهدف حوالي 20% من مدارس المحافظات الشمالية.

وبين أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تسليط الضوء على العديد من التجارب المدرسية الناجحة والتي تستحق التوثيق والتعميم ويبرهن على أن محور عمل برنامج تطوير القيادة والمعلمين يعتمد على أساس تطوير قدرات المعلمين ومديري المدارس.

وأكد نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جوناثان كايمن، أهمية تعزيز التعاون مع الوزارة والمؤسسات الفلسطينية الشريكة، موضحاً أن التغيير يبدأ من المدارس، معرباً عن ديمومة الدعم والاهتمام بتزويد المدارس بالمعدات اللازمة لخدمة التعليم والوصول إلى الغايات المشتركة.

وأشار مدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات إلى أهمية هذا المؤتمر الذي جاء منسجماً مع التوجهات التربوية  التطويرية، وأشاد بالمشاريع التي قدمها المشاركون على مستوى المديرية، مؤكداً أن العروض عكست الكثير من الدلالات التي برهنت على تميز الأسرة التربوية ورغبتها في إحداث تغيير نوعي وحقيقي داخل المدارس.

وتضمن المؤتمر 30 عرضاً من مديرين ومعلمين ومعلمات من مديرية تربية رام الله والبيرة, حيث قاموا بعرض ملخصات ونتائج من مبادراتهم التربوية وممارساتهم الناجحة التي نفذوها بمدارسهم؛ بهدف تحسين البيئة المدرسية ورفع مستوى التعليم والتعلم والتحصيل الأكاديمي للطلبة.

وتضمنت العروض موضوعات شملت الإدارة المدرسية مثل خلق بيئة مدرسية آمنة وإشراك المجتمع المحلي، وقضايا متعلقة بالتعليم والتعلم مثل توظيف التكنولوجيا في التعليم، والتعليم المساند واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العلوم وغيرها من المحاور التربوية.

اخر الأخبار