أمد/ رام الله: ترى وزارة الإعلام في تبني وزارة التعليم الإسرائيلية كتابًا مدرسيًا في منهاج المواطنة، بعنوان "أن نكون مواطنين في إسرائيل"غرسًا للعنصرية، وتأسيسًا لحقد أسود ضد الهوية الفلسطينية، وترجمة لتطرف أعمى!

وتؤكد أن الكتاب المتناغم مع نزعة التطرف لحكومة الاحتلال، متزامناً مع السنوية 68 لنكبة فلسطين، يُعد دليلاً على نوايا إسرائيل، التي لا تكتفي باستهداف أبناء شعبنا والتنكيل بهم، بل تُحرّض عليهم، وتطلق يد التطرف نحوهم.

وتعتبر الوزارة إدخال العنصرية إلى المناهج، وتمجيد كل ممارسة تعززها، تأكيدًا على أن إسرائيل ماضية في إرهاب مفتوح، وتطلق العنان لمزيد من الفتك بأبناء شعبنا، فيما يلفق الاحتلال ليل نهار أكاذيب بأن المناهج الفلسطينية تحرض ضده!

وتحث الوزارة منظمة (اليونسكو) ممارسة الضغط لإجبار إسرائيل على وقف عنصريتها وكراهيتها، وتناشد الأطر الأكاديمية والتربوية في العالم الحر مقاطعة الاحتلال؛ ردًا على تشريع التطرف واعتماده في مؤسساتها التعليمية.