أمد/ القاهرة: نعي السفير د. حازم أبوشنب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأطفال والرضع الذين ارتقوا فجر اليوم حرقا بنيران إهمال وخذلان أهالي قطاع غزة الصابرين المحتسبين، والمناضلين الثائرين ضد الإحتلال وضد الظلم .

وتقدم د.ابوشنب، من أهالي الأطفال سواء عائلة الهندي في مخيم الشاطئ أو أبناء العائلات المناضلة المحتسبة في شمال وجنوب قطاع غزة والذين فقدوا أبناءهم في أوقات سابقة ومتكررة طوال سنوات الحصار والظلم بسبب الحصار الإسرائيلي و لأسباب داخلية يعف لساني عن ذكرها الآن.

غير أنني أدعو إلى:

• وقف التنابذ الفارغ والتافه الذي يصدر من هنا أو هناك بحثا عن تجارة بدماء الناس.

• تحمل المسؤوليات من الجميع لعدم تكرار الحوادث الكريهة التي يدفع ثمنها الناس بينما أصحاب السيارات الفارهة في "أمان ومتع".

• تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن أساسيات الحياة لأهل فلسطين وخصوصا ً أهلي في قطاع غزة "دافعي الثمن في الحرب والسلم".

• تسليم مسؤولية قطاع غزة للحكومة الرسمية لتقوم بواجباتها تجاه الناس وحتى نعرف من نحاسب ومن ننتقد بدلاً من حال الفوضى المتوطنة.

• تولي ممثل الدولة ورأسها مسؤولية علاج المحتاج من العائلة والعائلات المصابة في وقت سابق بحوادث مؤسفة وبحث سبل التخفيف عن المكلومين من العائلات .

• التوحد صفا ً واحدا ً ضد عدو ماكر يحاصر ويقصف ويقتل ويشرذم ويبث فتنة ويفتك بحاضر ومستقبل، فيما بعض مريض منا يتلاوم ويضيع وقت وجهد.

إنني وإذ أحتسب عند الله العلي العظيم الشهداء والقتلى والمصابين، فإنني لا أخلي مسؤولية أحد في محل مسؤولية ولا شخصي أمام الله، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

وأحذر نفسي قبل غيري أن الظلم زاد وتجبر،، والطغيان يعمه دون حساب ،، والغضب آت لا محالة

"حسبي الله وهو نعم الوكيل، حسبي الله وهو نعم الوكيل، حسبي الله وهو نعم الوكيل"