ابرز ما تناولته الصحف العالمية 07/05/2016

تابعنا على:   11:51 2016-05-07

هيمن فوز صادق خان، ليكون أول مسلم سيتولى منصب عمدة مدينة لندن، ونتائج الانتخابات المحلية البريطانية على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة السبت.

واشتركت صحف التايمز والغارديان والفايننشال تايمز بوضع صورة خان وزوجته وبعض فريق مساعديه في حملته الانتخابية في صدر الصفحات الأولى فيها.

وقالت الغارديان في عنوانها الرئيسي "فوز خان التاريخي يعطى سببا لكوربين ليكون مبتهجا"، ووضعت الصحيفة عنوانا ثانويا "انتخاب أول عمدة مسلم في عاصمة غربية".

وقالت الفايننشال تايمز في عنوانها الرئيسي "خان يرفض حملة التخويف ويحقق فوزا ساحقا في لندن".

أما صحيفة التايمز فوصفت خان بأنه أصبح أقوى سياسيي حزب العمال بعد فوزه في انتخابات عمدة لندن.

وانفردت صحيفة الديلي تلغراف المؤيدة لسياسة حزب المحافظين بإهمال نشر خبر فوز خان في صفحتها الأولى التي نشرت في صدرها صورة ملونة كبيرة لروث ديفيدسون، زعيمة حزب المحافظين في اسكتلندا.

ووضعت الصحيفة عنوانا فوق الصورة "المرأة التي أعادت وضع المحافظين على الخارطة في اسكتلندا"، في إشارة إلى فوز حزب المحافظين ب 31 مقعدا في اسكتلندا، أي أكثر من حزب العمال الذي تراجع إلى 23 مقعدا فقط، الأمر الذي جعل من المحافظين الحزب الثاني في اسكتلندا بعد الحزب الوطني الاسكتلندي الذي حقق 63 مقعدا.

"صلة بالتطرف"

وصف غولدسميث خان خلال الحملى الانتخابية بأنه يشكل "خطرا حقيقيا" على لندن

ونشرت الصحيفة ذاتها خبر فوز خان في إحدى صفحاتها الداخلية، واضعة صورته محاطة بتصريحات ضده من رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، وعمدة لندن الحالي بوريس جونسون، وزاك غولدسميث مرشح المحافظين لعمودية لندن وعدد من قيادي حزب المحافظين.

وتقول الصحيفة إن خان دخل التاريخ بوصفه أول عمدة مسلم للعاصمة البريطانية لكن رفض كاميرون سحب تصريحاته في سياق الجدل بشأن صلة خان بالتطرف طغى على هذا النصر.

وكان غولد سميث، وهو ابن ملياردير والنائب المحافظ لضاحية ريتشموند الميسورة، قد وصف خان بأنه يشكل "خطرا حقيقيا" على لندن، واتهمه بالمشاركة في تجمعات تحدث فيها "متطرفون إسلاميون"، وكرر كاميرون وجونسون الاتهامات ذاتها.

وقالت الفايننشال تايمز في تقريرها إن اللندنيين انتخبوا العمالي صادق خان، كأول عمدة مسلم لأكبر عاصمة أوروبية، متجاوزين "محاولات حكومة ديفيد كاميرون للربط بينه وبين خطر المتطرفين الإسلاميين".

وأضافت أن انتخاب ابن سائق حافلة باكستاني ليخلف جونسون، كقائد لأكبر المدن الأوروبية يؤشر على القبول الواسع للناخبين في لندن للتنوع العرقي والديني بعد أشهر قليلة من الهجمات التي شنها إرهابيون جهاديون في بروكسل وباريس.

صهر أردوغان

يدفع اردوغان بصهره بيرات البيرق إلى الأضواء

وتنشر الصحيفة نفسها تقريرا يشير إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، يدفع بصهره إلى الأضواء بعد خلافه مع رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو.

ويرى التقرير أن بيرات البيرق، 37 عاما، وزير الطاقة الحالي، وزوج ابنة الرئيس اردوغان، قد يكون الخليفة المحتمل لأوغلو، والمستفيد من ابعاده.

وينقل التقرير عمن يقول إنهم خمسة أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وصفهم لبيرات وأخيه سيرحات بأنهما ينظمان الهجوم السياسي والإعلامي ضد داود أوغلو.

وينقل التقرير عمن يصفه بالمسؤول الرفيع في الحزب قوله "في الأشهر الستة الأخيرة، رأينا فجأة شابا غريبا تماما، يتدخل بعمق في قضايا داخل القصر" في إشارة إلى مكان إقامة الرئيس اردوغان.

وأضاف "لم تكن ثمة سرية في ذلك. لقد كانت رسالة واضحة إلينا".

ويشدد التقرير على أن اردوغان بتكليف البيرق بحملة ابعاد داود أوغلو أرسل رسالة إلى كبار الشخصيات في حزبه عن الخليفة المحتمل لرئيس الوزراء، وإذا نجح في ذلك سيضع، بحسب أحد المسؤولين في حزبه، بذور حكم سلالة عائلية في تركيا، كما هي الحال مع آل بوتو في باكستان أو غاندي في الهند.

ويوضح التقرير أن البيرق كان قبل زواجه من ابنة اردوغان في عام 2004 مديرا لمجموعة جاليك التركية القابضة واحد أبرز من يطلق عليهم "نمور الأناضول" في حزب العدالة والتنمية .

وقد اشترى البيرق صحيفة الصباح التركية بمبلغ 1.5 مليار دولار، بعد حصوله على قرض مساعدة من بنوك حكومية بمبلغ 750 مليون دولار.

وفي الشأن التركي أيضا تنشر صحيفة الغارديان تقريرا عن علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبي، يحمل عنوان "أردوغان للاتحاد الأوروبي : سنذهب في طريقنا وانتم ايضا ستذهبون" في طريقكم.

ويقول التقرير إن الاتفاق على اعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الاوروبي بات على شفا الانهيار الليلة الماضية، بعد اصرار الرئيس التركي على عدم تغيير قوانين بلاده الخاصة بمكافحة الإرهاب، أحد الشروط الأساسية المقترحة من الاتحاد الأوروبي.

ويشير التقرير إلى أن مفوضية الاتحاد الأوروبي قدمت لتركيا عرضا مشروطا لاعفاء مواطنيها من شرط التأشيرة في وقت سابق الأسبوع الماضي، يشمل قيام انقرة بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب فيها لأنها استخدمت لملاحقة ومحاكمة صحفيين ومنتقدين للحكومة.

ويضيف التقرير أن خطاب اردوغان جاء بعد يوم من عرض داود أوغلو استقالته من منصبه في الحكومة إثر خلاف مع اردوغان. وقد وصف سياسيون معارضون هذه الخطوة بأنها "انقلاب من القصر".

ويخلص التقرير إلى أن استقالة داود أوغلو، الذي يصفه بأنه مهندس الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، قد تفتح التوقعات بأن الاتفاق قد ينهار.

وينقل التقرير عن نوربرت روتغين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني، قوله إن مغادرة داود أوغلو كانت "خبرا سيئا لأوروبا... كما تركيا أيضا".

استراتيجية استخبارية جديدة

وتنشر الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلها في واشنطن، ديفيد جي لينتش، تحت عنوان "الولايات المتحدة تغير استراتيجيتها الاستخبارية لمواجهة خطر خارجي".

ويستند التقرير إلى أنه خلال ثمانية أيام في شهر أبريل/نيسان الماضي أدانت الولايات المتحدة أشخاصا على صلة بالصين بتهم تتراوح من اختلاس معلومات تقنية عن مفاعل نووي أمريكي إلى تهريب مواد ذات استخدامات عسكرية أو محاولة تصدير تصاميم مركبات تعمل تحت الماء.

ويقول التقرير إن هذه التهم تؤشر على استراتيجية جديدة لوزارة العدل الأمريكية.

وينقل التقرير عن مسؤولين قولهم إن هذه الخطوة عاملت هذه الحوادث التي كانت تدخل في سياق العمل الروتيني بين الحكومات بوصفها أعمالا اجرامية.

ويضيف التقرير أنه لتحقيق ذلك زاوج المحققون بين اجراءات تطبيق القانون التقليدية وعمليات استخبارية شملت عمليات تنصت إلكترونية اجيزت تحت قانون مراقبة الاستخبارات الخارجية.

ويؤكد التقرير على أنه على الرغم من القضايا الأخيرة تركزت على الصين، إلا أن المحققين لاحقوا قضائيا، أيضا، افرادا بتهم محاولة تصدير منتجات يحظر تصديرها إلى الهند وروسيا.

تسميم مدير في سي ىي أيه

 

أشرف مارك كيلتون على الهجوم على مقر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

وتنشر صحيفة ديلي تلغراف تقريرا من مراسلها في نيو دلهي تحت عنوان "مدير في سي آي أيه يخشى قيام باكستان بتسميمه".

ويقول التقرير إنه يشك في أن مدير محطة وكالة المخابرات المركزية في باكستان، مارك كيلتون، الذي أشرف على العملية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تعرض لعملية تسميم على يد جواسيس باكستانيين بعد أسابيع من العملية.

ويضيف التقرير إن كيلتون، الذي كان رئيسا لفرع الوكالة في باكستان في عام 2011 ، قد انسحب من اسلام آباد وهو يعاني من عارض مرضي شديد في معدته بعد نحو شهرين من عملية الدهم التي قادتها السي آي أيه على المجمع الذي كان فيه بن لادن.

ويوضح التقرير أن مسؤولين في الوكالة "ما زالوا يعتقدون أنه أمر معقول، إن لم يكن قابلا للاثبات" أن مرض كيلتون كان من عمل مسؤولين استخباريين باكستانيين، وقد أجروا تحقيقا حينها بهذا الشأن، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

ويشدد التقرير على أن ما عزز هذه الشكوك لدى السي آي أيه هي الطبيعة "الغامضة" لمرض كيلتون التي ترافقت مع مزاعم أن "المخابرات الباكستانية كانت على صلة بمؤامرات عديدة ضد صحفيين ودبلوماسيين وآخرين ممن تعدهم خصوما".

وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت بشدة بعد 48 ساعة من وصول كيلتون إلى باكستان، عندما قتل المتعاقد مع السي آي ايه، ريموند ديفز، رجلين باكستانيين في لاهور في فبراير/شباط 2011.

ويقول التقرير إنه لم يعثر على أدلة تشير إلى استهداف كيلتون ولا على أن السلطات الباكستانية قد سممت أي من الموظفين الأمريكيين العاملين البلاد.

ووصفت باكستان هذه المزاعم بأنها "مختلقة ولا تستأهل التعليق عليها"، بحسب متحدث باسم السفارة الباكستانية في واشنطن.

اخر الأخبار